في مثل هذا اليوم، 13
ديسمبر 2003، ألقت القوات الأمريكية القبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين،
داخل سرداب كان يختبئا به بإحدى المزارع بمحافظة تكريت، إبان الغزو الأمريكي
للعراق.
وشملت عملية القبض على
صدام نحو ألف جندي أمريكي، وتم خلالها الإغارة على عدد من المزارع في المنطقة خلال
الوقت نفسه، وتم إعدامه في 30 ديسمبر 2006، عشية ليلة عيد الأضحى المبارك ليدفن
بقريته «العوجة» في تكريت.
ولد الرئيس العراقي
الأسبق صدام حسين في قرية "العوجة" بتكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين
لعائلة تعمل في الزراعة توفي والده قبل مولده بخمسة أشهر، وقام خاله برعايته،
وتزوجت أمه للمرة الثانية
وأنجبت له ثلاثة إخوة، وكان زوجها هو عمه الذي عامله معاملة سيئة، ولما بلغ
العاشرة انتقل إلى بغداد وعاش مع خاله، والتحق بالمدرسة الثانوية الوطنية.
وعندما بلغ
"صدام" العشرين من عمره ارتبط بحزب البعث في عام 1957 وكان المد الثوري
سائدًا في العالم العربي آنذاك وشهد سقوط ثلاث ملكيات في مصر والعراق وليبيا وبعد
عام من انضمامه للبعث تمكن الضباط الأحرار بقيادة عبدالكريم قاسم من الإطاحة
بالنظام الملكي وأقصي الملك فيصل واستأثر بالحكم، وبرز كشخصية رئيسية.
وفي عام 1979 أصبح رئيسًا للعراق ثم دخل حربًا طويلة الأمد مع إيران في نزاع حول شط العرب في 1980، لمدة 8 سنوات ثم قام بغزو الكويت في 1991 الذي كان بداية النهاية لنظامه وكان وراء حصار العراق واتهامه بامتلاك أسلحة نووية.