السبت.. "السيسي" يعلن الافتتاح الرسمي لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ.. الجلسات تبدأ الأحد بمشاركة 7000 من الشباب والقادة والسياسيين.. الورش التحضيرية للمنتدى تضمنت 11 محورا لتحويل الفكرة إلى منتج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت، اليوم، أعمال الورش التحضيرية، لمنتدى شباب العالم، فى نسخته الثالثة، بمدينة شرم الشيخ، ويعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الافتتاح الرسمى للدورة، السبت، وتبدأ جلسات المنتدى، اعتبارًا من صباح الأحد، 15 ديسمبر الجاري، بمشاركة 7000 مشارك، وعدد من القادة والسياسيين، من جميع أنحاء العالم، فى 24 جلسة، و14 ورشة عمل، تُقام داخل 9 قاعات، فى مركز المؤتمرات الدولي. وعُقدت الورشة التحضيرية، فى قاعة سينا، بقاعة المؤتمرات الكبرى، تحت عنوان: «مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة»، وضمت 80 مشاركا، من كافة الجنسيات، وشهدت نقاشات عبر موائد مستديرة، حول ريادة الأعمال والتمويل والمعوقات والتحديات، وسُبُل التغلب عليها. فيما توفد شباب العالم إلى منطقة شجرة الميلاد لكتابة أمنياتهم لعام 2020.

قال مدير الجلسة، الدكتور ريتن، هندى الجنسية، إن الورشة ركزت على انتقال الشباب، من مرحلة الفكرة، للتواجد فى سوق العمل؛ لافتًا إلى أن الورشة تضمنت ١١ محورًا لتحويل الفكرة لمنتج، منها خلق الفكرة، وعمل دراسة لسوق العمل، والتسويق والعلامة التجارية والتمويل، وتدخل الحكومات فى تطبيق الأفكار الإبداعية، وتخليها عن الأفكار التقليدية.

وأضاف «ريتن»، أن ٨٠ مشاركا فى الورشة، تم تشكيلهم فى مجموعات لخلق فكرة، ودراسة تطبيقها، والخطوات المطلوبة، والتحديات والحلول، والجهات المسئولة عن تلك الحلول.

وتابع، أن الورش التحضيرية تتمتع بأهمية خاصة، لأنها تجهز الشباب للعرض فى الجلسات الرئيسية فى المنتدى، ولكن بمعلومات وتفاصيل أكثر؛ لافتًا إلى أن منتدى شباب العالم، يعد حدثا استثنائيا، لا يحدث فى أى دولة فى العالم، خاصةً أن تجميع الشباب فى منصة واحدة، لمناقشة العديد من القضايا، لم تحدث سوى فى مصر. فيما قالت، الدكتورة غادة على، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أهم توصيات العرض الخاص بهم كانت، إطلاق لجنة وطنية لتطوير مهارات الباب، بما يتناسب مع وظائف المستقبل، وتبنى منظمة حقوق الإنسان حق المساواة فى المهارات، بين شباب العالم، كحق من حقوق تنمية الإنسان.

يشار إلى أن ورش العمل التحضيرية، تتناول القضايا الرئيسية، محل الاهتمام الشبابي، من بينها أثر التغيرات المناخية على الإنسانية، التى ستتناول الحاجة الماسة للتعامل العاجل مع قضية تغير المُناخ، حيث ستسلط الضوء على قضايا التغيرات المناخية، وما ينتج عنها من تداعيات اقتصادية واجتماعية على الإنسانية، مثل ظاهرة اللاجئين المناخيين، وأثر ارتفاع منسوب البحار والمحيطات على التنوع البيولوجي، والانعكاسات المناخية على قطاع الزراعة، وتأثيره بالتالى على الأمن الغذائى للشعوب.

كما تناقش آفاق التنمية المستدامة بأفريقيا، والتى ستخصص لمناقشة فرص تحقيق التنمية المستدامة فى أفريقيا، من خلال تنفيذ مشروعات تكاملية بالقارة، والتحديات التى تواجه تنفيذ تلك المشروعات، كما ستشهد تناول التحديات التى تواجه تحقيق التنمية فى الدول الأفريقية، وعلاقة موضوعات التنمية، بموضوعات الإعمار ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى استعراض دور الشباب الأفريقي، وسُبُل تمكينه لتحقيق التنمية المستدامة فى القارة.

ويناقش المنتدى ١٢ جلسة متنوعة، تُناقِش العديد من القضايا المهمة، فى مجالات مختلفة، وهى جلسة أثر التغيرات المناخية على الإنسانية: انعكاسات وحلول، وجلسة آفاق التنمية المستدامة بأفريقيا: فرص وتحديات، وجلسة الأمن الغذائى فى أفريقيا: كيف نحقق الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة؟، وجلسة التحديات التى تواجه العمل الإبداعى فى عصر التكنولوجيا الرقمية.

وكذلك جلسة التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، وجلسة التعاون فى قطاع الطاقة بين دول المتوسط، وجلسة التميز المؤسسى الحكومى والتحول الرقمي، وجلسة الذكاء الاصطناعى والبشر: من المتحكم؟، وجلسة المرأة والحق فى التنمية، وجلسة Block chain: تحولات كبرى فى العالم الرقمي، وجلسة دور الفنون فى التعامل مع قضايا الإنسانية، وجلسة دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك.

نرصد المشكلات ونبتكر الحلول

وقد التقت «البوابة»، بـ«جيليسيا براون»، من جاميكا، وهى إحدى المشاركات فى ورشة «مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتى قالت إنه تم توزيع ورقة عمل عليهم، لتعريفهم بالخطوات التى يجب أن يتبعوها، ومن ثم تم توزيع ثلاث مشكلات، والمفروض عليهم، كمجموعة مكونة من ١٠ أشخاص، إيجاد حلول لهذه المشكلات الأربعة، وعرض الحلول على الحضور، من باقى المجموعات، وعددها ١٢ مجموعة، وبعد انتهاء الورشة، يتم الإعلان عن التوصيات التى خرجت بها المجموعات.

ورصدت عدسة «البوابة» صورًا خاصة بورشة تمكين الأشخاص، ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل، والتى تشمل معايشة الأشخاص المشاركين فى الورشة، ذوى الإعاقة، إحساسهم وتصرفاتهم، مع ابتكار وإيجاد الحلول للمشكلات، أو حتى التعامل مع وسائل الاتصال والسوشيال ميديا، فى حين إصابتهم بإعاقة معينة.

وشارك بعض الشباب، عددًا من الشباب الكفيف، بتغطية أعينهم بأوشحة سوداء، وبدأت الورشة بالتعايش، وتجربة التعامل مع الأشياء، من اللمس والشم والمناقشة، ومهارات أخرى، للمشاركة ذات الإحساس، كما عرضت الورشة سُبُل التطور التكنولوجي، ومساهمتها فى دعم الأشخاص ذوى الإعاقة، ومساهمتهم فى المجتمع، عبر تطبيقات مخصصة، وأجهزة مبتكرة.

بينما قال آدم رشيد، المشارك من دولة المغرب، فى ورشة عمل سُبُل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية، إن هذه الجلسة تناقش تحديات القارة الأفريقية؛ مشيرًا إلى أن الشباب ناقشوا فكرة البرلمان الأفريقى، وإمكانية خلق نموذج محاكاة له، داخل القارة الأفريقية، يحاكى النموذج الحقيقى للبرلمان الأفريقي؛ حتى يتسنى للشباب أخذ حقه فى مناقشة قضاياهم، وإيجاد حلول لها، لتغيير القارة.

وأضاف «رشيد» لـ«البوابة»: نتكون من ثمانى مجموعات، وتنقسم المناقشات حول ٤ موضوعات؛ السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن، وكل مجموعتين تأخذان على عاتقهما مناقشة موضوع من هذه الموضوعات المطروحة، وعليها إيجاد حلول، من خلال تبادل الأفكار والآراء، من خلال ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات.

وأوضح، أنه شارك فى المجموعة، التى تطرقت للسياسة فى أفريقيا، وناقشوا خلال الورشة، دور الشباب فى الحكومات فى أفريقيا، وتعزيز دورهم فى مناقشة قضايا أوطانهم، إضافة إلى دور التعليم الذى يلعب دورًا مهما فى القضايا السياسة بأفريقيا، والعمل على زيادة إشراك الشباب فى العمل السياسى بأفريقيا، وإيجاد دور لهم فى القيادة، وإعدادهم لذلك.

وزير الطيران فى مطار شرم الشيخ قبل ساعات من انطلاق الحدث العالمى

تفقد الفريق يونس المصرى، وزير الطيران المدنى، اليوم، مطار شرم الشيخ الدولى، للوقوف على آخر الاستعدادات لاستقبال الوفود المشاركة فى منتدى شباب العالم ٢٠١٩ والذى سيقام بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ١٤ إلى ١٧ ديسمبر الجارى.

وخلال الجولة تفقد الوزير صالات السفر والوصول بالمطار، وجميع الإجراءات الأمنية داخل وخارج المطار والأسوار الخارجية وكاميرات المراقبة، كما تفقد الحقل الجوى و«الترمك»، واطمأن على الخدمات المقدمة للمسافرين والكاونترات المخصصة لإنهاء إجراءات السفر والوصول، وأشاد بالجهود المبذولة التى تمت بالمطار لإظهاره بالشكل اللائق أمام ضيوف مصر.

ووجه بتقديم كل التسهيلات لضيوف مصر المشاركين فى هذا الحدث الكبير الذى يستضيف شباب من مختلف دول العالم والذين لهم بصمات واضحة فى مجتمعاتهم.

وأكد وزير الطيران أن جميع العاملين بالمطارات المصرية على قدر المسئولية، والثقة التامة للظهور بصورة مشرفة أمام ضيوف مصر، من جميع أنحاء العالم، وذلك خلال استضافة مصر لجميع الأحداث العالمية المهمة والفعاليات الكبرى. من ناحية أخرى استعد مطار القاهرة الجوى لاستقبال الوفود المشاركة فى المنتدى، من خلال وضع لافتات مخصصة للحدث داخل صالات السفر والوصول، وتخصيص فريق من العلاقات العامة والمحطة لاستقبال الضيوف، وإنهاء إجراءات سفرهم إلى مدينه السلام «شرم الشيخ».

توصيات بتشكيل لجنة وطنية لتنمية وتطوير مهارات الشباب

اختتتمت اليوم ورشة عمل «مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة»، ضمن أعمال الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ.

وعرضت الورشة فى ختامها توصيات شباب الأحزاب السياسية، التى أشارت إلى ضرورة وجود لجنة وطنية لتنمية وتطوير مهارات الشباب بما يتناسب مع متطلبات الوظائف المستقبلية على مستوى العالم، وتضمنت التوصيات: حصر الفروق فى المهارات بين التوصيف الوظيفى للوظائف المندثرة والوظائف المستحدثة مستقبلا، وذلك وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادى العالمى ٢٠١٨. كذلك وضع خطة إستراتيجية استباقية لسد الفجوة فى مهارات الشباب بما يتواكب مع التوصيات الوظيفية لوظائف المستقبل، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من الخبراء من جميع الجهات المعنية، الممثلة فى وزارات الشباب والرياضة، التعليم العالي، التربية والتعليم، القوى العاملة، الاتصالات، والمجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى والأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك عن طريق الاستعانة بالخيرات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.

سرية المعلومات المالية فى ورشة «ثورة العالم الرقمى» ..

رئيس DTH العالمية: توجه عالمى للتعامل بالعملات الرقمية ومنافسة بين أمريكا والصين ..

عقدت اليوم، ورشة «لنتعرف على الثورة فى العالم الرقمى»، فى إطار أعمال الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ، والذى يفتتح أعمالة غدا السبت، رسميًا، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وعدد من القادة والسياسيين.

وعرض شريف الضو، رئيس الأعمال فى مؤسسة DTH العالمية، الحاصل ماجستير إدارة الأعمال نوفلية وأرويك للأعمال فى إنجلترا، العديد من التجارب التى تعاملت بالعملات الرقمية وكيفية حماية سرية المعلومات، مشيرا إلى أن هناك العديد من الحكومات بدأت بالفعل فى وضع استراتيجية لتطبيق العملات الرقمية، وأشار خلال ورشة العالم التى حضرها عدد من ممثلى الشباب حول العالم، إلى أن التعامل بالعملات الرقمية ليس غاليا وأنه بالتركيز على تلك العملات فيمكننا أن نعود لعام ٢٠٠٨ حيث المشكلات الاقتصادية التى واجهت العالم بأسره وبالأخص المشكلات التى تعرضت لها البنوك.

وأضاف «الضو» خلال العرض الذى قام به بالورشة، أن هناك توجها عالميا كبيرا نحو التعامل الرسمى بالعملات الرقمية وأنها لم ينقصها سوى بعض التشريعات لتسير فى مسارها الصحيح، مؤكدا أن ذلك التوجه يعتبر رسالة قوية لأن هناك العديد من البلدان تقوم بالتعامل بتلك العملات سواء «بت كوين» أو غيرها من العملات والمحافظ الإلكترونية.

وأكد أن هناك العديد من الشركات الكبيرة بدأت بالفعل العمل فى هذا المجال، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العملات الرقمية ظهرت لتسهيل عمليات التجارة العالمية، مضيفا أنه إذا استطاع العالم تغيير منظومة التجارة للتعامل بالعملات الرقمية فإن هذا النظام الأيكولوجى سيحول العالم إلى التقدم والحداثة بأقل التكاليف، لافتا إلى أن هناك ضرورة للمزيد من العمل على هذا الأمر فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأنه ما زالت هناك منافسة كبيرة بين أمريكا والصين على تصدر قائمة الأفضل فى استخدام العملات الرقمية.

وتابع، أنه يمكن للبنوك المركزية على مستوى العالم إصدار العملات الرقمية المشفرة، مشيرا إلى أن كلا من البنك المركزى الروسى وكذلك البنك المركزى المصرى، بدآ بالفعل فى التفكير فى هذا الأمر، خاصة أن هذه الإجراءات هى الأكثر أمانا وجدية للحكومات، حيث تقوم الحكومة بإصدار العملة الرقمية وتشفيرها بمعرفة البنك المركزى الخاص بها بمنطق «بيدى لا بيد شخص آخر»، وأن دخول البنوك المركزية فى إصدار العملات الرقمية يعطى شرعية وقوة لهذا الأمر.

وأشار «الضو» إلى أنه بحلول ٢٠٣٠ سيكون هناك ما يقرب ١٧٦ مليار دولار للأعمال التجارية القائمة على العملات الرقمية المشفرة، بالإضافة إلى مليارات الاستثمارات فى العديد من المجالات وخاصة فى القطاع الصحى، مضيفا أن هناك العديد من التطبيقات التى نستخدمها بالفعل يكون من ورائها معاملات بالعملات الرقمية ونحن لا نعلم، مؤكدا ضرورة أن ينتبه الجميع لهذا الأمر من خلال استخدامهم للتطبيقات المختلفة، خاصة أن المجالات الأهم والأكبر فى استخدام العملات الرقمية هو مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى استخدام تلك العملات فى مجالات الاتصالات فى دبى بالإمارات العربية المتحدة، التى تستهدف بحلول العام المقبل تحويل جميع المعاملات على مستوى الدولة إلى المعاملات الرقمية.

«البوابة » داخل مسرح المنتدى

تنطلق الجمعة، أولى عروض مسرح شباب العالم، بمشاركة عدد من المواهب الفنية متعددة الجنسيات.

وتبدأ العروض المسرحية لشباب العالم، قبل يوم واحد من افتتاح منتدى الشباب الرسمي. ورصدت «البوابة» الاستعدادات النهائية للهندسة الصوتية وبناء الديكورات الخاصة بالعروض، حيث تم اختيار اللون الأحمر ممزوجا مع الذهبي، ليظهر المسرح بشكل يتناسق مع مناسبة عيد الميلاد وبداية عام جديد مما يجعله يأخذ شكلا جذابا لافتا للنظر. وأعلنت إدارة المنتدى شعار المسرح هذا العام، وهو «الفنون.. إحياءً للإنسانية»، وسينعكس الشعار على محتوى فقرات المسرح المقدمة على مدى أيام المنتدى.