تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أشار الدكتور أحمد مجدي سالم، المدرس المساعد بكلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس، إلى أن الحركة العلمية وازدهارها في العصر المملوكي قد أثر بالإيجاب على ازدهار حركة البناء والتشييد والمهن المرتبطة بالعملية التعليمية والبحثية؛ حيث تبارى كل من الأمراء والسلاطين في بناء وتشييد المعاهد التعليمية والتي اتصلت مع ثقافة العصر المملوكي وساهم في بناء حضارته، حين صارت مصر قبلة العلماء والطلاب على حد سواء بعد كل من الغزو المغولي والصليبي وسقوط بغداد حاضرة الخلافة العباسية.
وأضاف "مجدي" أن اهتمام السلاطين والأمراء بتوفير بيئة علمية جيدة، قد انعكس على المجتمع المحيط بالبيئة التعليمية من حيث تطور أدوات الكتابة وصناعة الكتب وفن التجليد والتذهيب وفن المخطوط وتطور فن الخط وغيره من الفنون والصناعات.
وفي سياق متصل أشار مجدي إلى وجود عوامل أخرى ارتبطت بازدهار الحركة العلمية مثل الأوقاف ودوافع الإنشاء، سواء كانت اجتماعية واقتصادية وسياسية ومذهبية.
جاء ذلك على هامش الملتقى الأول لشباب الباحثين بعنوان الجديد في الدراسات المملوكية الذي تم عقده في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالتعاون مع قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب – جامعة عين شمس في الفترة من 9 إلى 10 ديسمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين وبحضور كوكبة من العلماء والمتخصصين.