أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، أن القيادة الفلسطينية قدمت طلبا رسميا لإسرائيل؛ لتمكين أبناء الشعب الفلسطيني في القدس من التصويت في المدينة المقدسة، كما جرى في الانتخابات السابقة.
وقال رأفت- لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، اليوم الخميس- إن اتصالات تجرى وأجريت مع الصين والاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وعدد من الدول المؤثرة؛ لتمكين فلسطين من إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، مشيرا إلى أن القيادة بانتظار الرد الإسرائيلي ، حيث تذرعت تل أبيب بأنه سيتم بحثه في المجلس الإسرائيلي المصغر.
وأعرب رأفت عن أمله بأن يتم إصدار المرسوم الرئاسي بتحديد موعد الانتخابات قريبا جدا، آملا أن تتم في كافة المحافظات بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وفيما يتعلق باعتزام الحكومة الإسرائيلية ضم منطقة (الأغوار) بالضفة الغربية، قال رأفت إن القيادة ستتجه إلى مجلس الأمن وإلى الجمعية العامة في هذا الموضوع المخالف لقرارات الشرعية الدولية.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين الماضي، إن لجنة الانتخابات المركزية أبلغته بأن كل الفصائل الفلسطينية وافقت على إجراء الانتخابات ، وأضاف : تبقى خطوة واحدة، متعلقة بالانتخابات في القدس المحتلة، ولن نقبل بأن ينتخب أهل القدس في غير القدس".
كانت آخر انتخابات رئاسية قد أجريت عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في 2006. وحسب القانون الأساسي الفلسطيني، يفترض أن تجري الانتخابات كل أربع سنوات، لكن الانقسام الفلسطيني، حال دون إجراء انتخابات جديدة منذ ذلك الوقت.
وكان من المفترض أن تجري انتخابات رئاسية عام 2009 وأخرى تشريعية عام 2010 ولكنها تأجلت إلى أجل غير مسمى.
