الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

معتقل نفحة يمارس تعذيبا نفسيا بحق الأسير الفلسطيني موسى صوفان

الأسير الفلسطيني
الأسير الفلسطيني موسى صوفان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر نادي الأسير الفلسطيني كافة الجهات المسئولة في إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسير موسى صوفان عبر سياسات التعذيب الممنهجة، ومنها الإهمال الطبي المتعمد، والتي تتحول مع مرور الوقت لأبرز أدوات التعذيب النفسي والجسدي في معتقلات الاحتلال.
وذكر النادي - في بيان اليوم الخميس - أن إدارة معتقل (نفحة) الإسرائيلي تمارس تعذيبا نفسيا بحق الأسير المريض موسى صوفان، وذلك من خلال التلاعب في الإفصاح عن الوضع الصحي الحقيقي له، حيث أبلغه أحد الأطباء في عيادة المعتقل قبل عدة أيام، أنه تبقى له أيام معدودة جراء إصابته بالسرطان، وذلك في محاولة للضغط عليه لنقله إلى المستشفى بواسطة عربة (البوسطة) والتي تمثل رحلة عذاب إضافية له، الأمر الذي يرفضه الأسير، ويطالب بنقله عبر سيارة خاصة للمرضى.
وتابعت إدارة المعتقل عملية الضغط النفسي عليه، بعد أن حضر مدير المعتقل وأبلغه أن وضعه الصحي خطير، لكن ما قاله طبيب العيادة غير صحيح، وجدد الأسير مطالبته بنقله إلى المستشفى عبر سيارة خاصة للمرضى، ورفض سياسة التلاعب التي تمارسها بحقه.
وأكد البيان في هذا الإطار، على أن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للأسير صوفان، وذلك جراء إصابته بالسرطان، والتي تفاقمت بعد خوضه إضراب الحرية والكرامة عام 2017.
وترفض إدارة المعتقل إضافة إلى إجراءاتها التنكيلية، تزويد الأسير صوفان بكامل الفحوص الطبية التي أجراها في الآونة الأخيرة، تحديدا الصور الطبقية، وذلك للحاجة الماسة لها من أجل الاستعانة بها في المسار القانوني لمتابعة ملفه الطبي، وهو جزء من الإجراءات التي تتعمد إدارة المعتقلات تنفيذها، لإيصال الأسير إلى مرحلة صحية يصعب فيها مواجهة المرض.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير صوفان والبالغ من العمر (44 عاما) وهو من محافظة (طولكرم) يعاني من وجود ورم في الغدد منذ سنوات، ومؤخرا كشفت الفحوص الطبية عن إصابته بالسرطان في إحدى رئتيه، وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية لاستئصال الجزء المصاب.
وكان الأسير صوفان والمحكوم بالسجن المؤبد، قد تعرض للعزل الانفرادي لسنوات، وخضع لتحقيق قاس بعد سنوات على اعتقاله وذلك في عام 2013، وخلاله تعرض للتعذيب، وعرقلة نقله إلى المستشفى، وتقديم العلاج اللازم له.
يشار إلى أن نحو 200 أسير في معتقلات الاحتلال، يعانون من أمراض مزمنة، وهم بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، منهم على الأقل عشرة مصابين بالسرطان بدرجات متفاوتة.