الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

نادي المنيا يتحول لـ"عزبة" عاطف عبدالجابر.. الفريق يقترب من الهبوط.. وأعضاء النادي يطالبون بجمعية عمومية

الفريق الأول لنادى
الفريق الأول لنادى المنيا الرياضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواجه الفريق الأول لنادي المنيا الرياضي، إحدى قلاع الرياضة في الصعيد، شبح الهبوط إلى القسم الثالث والدخول في عالم النسيان، في ظل وجود مجلس الإدارة الحالي بقيادة عاطف عبدالجابر، الذي بدأ مشواره في دورى القسم الثاني «المظاليم» بمجموعة الصعيد بنتائج مخيبة لآمال الجماهير التي كانت تتعشم خيرا في العودة للممتاز، خاصة أن مجموعة الصعيد لم يتبق فيها أندية كبيرة تنافس على الصعود، كما كان في المواسم الماضية، كما ودع الفريق بطولة كأس مصر بفضيحة من الدور التمهيدي بعد الخسارة برباعية من بني سويف. 
مجلس الإدارة تعاقد قبل انطلاق الموسم مع سمير كمونة لقيادة الفريق، وقاد فترة الإعداد وسط حرب شرسة تعرض لها المدير الفني من «عصافير» المجلس الذين كانوا ينقلون كل كبيرة وصغيرة للوقيعة بين سمير كمونة ومجلس الإدارة.
ووسط هذه الأجواء تعرض الفريق للهزيمة مرتين وتعادل في مباراة، ليتم تقديم سمير كمونة «كبش فداء» في محاولة لامتصاص حالة الغضب من أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي.
الغريب أن مجلس الإدارة برئاسة عاطف عبدالجابر، تعاقد مع طارق السيد في محاولة لتصحيح الأوضاع، رغم أنه لم يتول تدريب أى فريق منذ إقالته الموسم الماضي ولكن الأغرب، أن المجلس الحالي، سبق له إقالة «السيد» من تدريب الفريق الموسم الماضي بسبب اعتراض المدير الفني على وجود أحد الأشخاص في الجهاز المعاون، تربطه صلة قرابة بأحد أعضاء مجلس الإدارة.
ورغم أن جماهير المنيا كانت تمنى النفس هذا الموسم بالمنافسة على الصعود والعودة للدوري الممتاز من جديد، فإن أحلامها تحولت إلى سراب في ظل وجود مجلس الإدارة الحالي، خاصة في ظل سياسة تغيير الأجهزة الفنية المستمرة، وتفريغ الفريق من النجوم بدون الاستفادة ماديا، والدليل الاستغناء عن محمود عاطف «ميسي» مجانا في الموسم الماضى لينتقل إلى تليفونات بنى سويف، وأصبح النجم الأول وهداف الفريق، بالإضافة للاعب محمد نادى مهاجم سموحة الحالى والذى تركه المنيا مجانا في 2018.
مجلس الإدارة الحالي صرف أكثر من 4 ملايين جنيه على فريق الكرة ما بين لاعبين جدد وعقود باقى الفريق ومعسكرات الإعدادات، ولكن النتيجة «صفر» لعدم وجود التخطيط الجيد، حيث تتم القرارات بطريقة عشوائية سواء فيما يتعلق بالتعاقدات مع لاعبين أو الاستغناء عن البعض أو الأجهزة الفنية، وحتى فيما يتعلق بملعب النادي، فتم «تنجيل» استاد المنيا من أجل التدريب عليه بتكلفة تخطت المليون جنيه، ولكن تم بطريقة خاطئة، وفي الوقت نفسه يقوم مجلس الإدارة بتأجير استاد الجامعة للتدريب وخوض المباريات.
وترحم أعضاء النادى وجماهير المنيا على أيام مجلس الإدارة الأسبق برئاسة محمد حمدى ماضى الذى أعاد «عروس الصعيد» لأمجادها، ففى الموسم الأول 2012 - 2013 لتوليه إدارة النادي صعدت بالفريق للدورى الممتاز بعد غياب 15 عاما، وخلال تواجده في دوري الأضواء والشهرة صعد لدور الـ16 بكأس مصر وخسر بصعوبة أمام الأهلى 4-3، وفي موسم 2015 تصدر مجموعة الصعيد من البداية حتى النهاية، وكان الفريق الوحيد ضمن 72 ناديا الذي لم يخسر أي مباراة.
وكانت جماهير ورموز النادي القدامى هاجموا مجلس الإدارة خلال مباراة الفيوم التى خسرها الفريق وهتفت ضد المجلس وطالبته بالرحيل بعد أن أصبح الفريق في مركز لا يليق بالمنيا، كما تم تشكيل جبهة الحكماء لإنقاذ النادي.
مجلس الإدارة الحالى وخلال 3 مواسم منذ توليه رئاسة النادي، يسير من سيئ إلى أسوأ على الصعيدين الإداري والمنافسات، فالأوضاع داخل النادى أصبحت أشبه بفوهة بركان، على وشك الانفجار، الخدمات الخاصة للأعضاء غير موجودة ومنشآت النادي تحولت إلى «خرابة»، الأمر الذي جعل أعضاء النادي يطالبون بجمعية عمومية طارئة وبدء حملة لسحب الثقة من المجلس.