كان الأديب العالمي نجيب محفوظ، يعشق حي الحسين، لدرجة أنه وصف هذا العشق بأنه تشرب الحي بأناسه وأزقته وأضرحته ومجاذيبه وشحاذيه وكل تفاصيله، ولم يشعر بمميزات المكان بالفعل إلا عندما انتقل بعيدًا عنه، وبدأ يحن إلى الحي.
وأضاف محفوظ، في واحدة من تسجيلاته النادرة، في البرنامج الإذاعي "حوار الإنسان والمكان"، الذي استضافه فيه الإذاعي "عمر بطيشة"، عام 1988، عقب حصوله على جائزة نوبل في الآداب "شعرت بعشقه حقيقة عندما تركته، أنا ولدت وعشت ونشأت فيه حتى سن الثامنة أو التاسعة"، مضيفًا أن تأثير ذلك الحي هو ما انعكس على أدبه فيما بعد.
وأشار النجيب إلى أن من يحيا في ذلك الحي وكأنه يعيش في عدة عصور في زمن واحد "وهذا سر أهمية التقاليد فيه، لذلك فلهذا الحي الطابع الساحر القديم"، وأن البيوت القديمة والأسبلة لها سحر خاص.
وأضاف محفوظ، في واحدة من تسجيلاته النادرة، في البرنامج الإذاعي "حوار الإنسان والمكان"، الذي استضافه فيه الإذاعي "عمر بطيشة"، عام 1988، عقب حصوله على جائزة نوبل في الآداب "شعرت بعشقه حقيقة عندما تركته، أنا ولدت وعشت ونشأت فيه حتى سن الثامنة أو التاسعة"، مضيفًا أن تأثير ذلك الحي هو ما انعكس على أدبه فيما بعد.
وأشار النجيب إلى أن من يحيا في ذلك الحي وكأنه يعيش في عدة عصور في زمن واحد "وهذا سر أهمية التقاليد فيه، لذلك فلهذا الحي الطابع الساحر القديم"، وأن البيوت القديمة والأسبلة لها سحر خاص.