الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"مستقبل وطن" ينظم ندوة عن "الانتحار" بالإسماعيلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن، في محافظة الإسماعيلية، فعاليات مبادرة "أنت عظيمة"، والتي أطلقها الحزب برئاسة أشرف رشاد الشريف، وبإشراف أمينة المرآة بالأمانة المركزية، النائبة رشا رمضان، وتحت رعاية حماد موسي، أمين الحزب بالمحافظة.
وياتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، من أجل العمل على تحسين أوضاع المرأة المصرية والاهتمام بصحتها خلال الفترة المقبلة.
ونظمت أمانة قسم أول بحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسماعيلية، ندوة توعوية تثقيفية ومناقشة لظاهرة الانتحار التي طرأت على مجتمعاتنا حديثا، وذلك بمدرسة الشهيد محمد حسنين الثانوية بنات باستضافة نجوى محمود مدير المدرسة وحضور محمد القماش أمين قسم اول وإبراهيم الدسوقي أمين تنظيم القسم والدكتور محمود الشامي سعد سالم مدير إدارة جنوب التعليمية وتنظيم سهام أمينة المرأة بقسم اول حزب مستقبل وطن الإسماعيلية.
وتحدث محمد القماش أمين قسم أول بالحزب، عن سبب انعقاد الندوة، حيث مشاهدته لحادث محاولة انتحار لأنثى داخل إحدى شواطئ محافظة الإسماعيلية، وعليه كان لأمانة القسم هذا التوجه لعقد ندوة تثقيفية للبحث في "ماهية الانتحار"، أسبابه وطرق العلاج والتصدي لهذه الظاهرة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد السيد أستاذ جامعة قناة السويس، ظهرت في مجتمعاتنا مؤخرا هذه الظاهرة الانتحارية نتيجة لحدوث خلل في العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية وعدم التثقيف وتطوير الذات البشرية وتنمية المواهب الداخلية واكتساب الخبرات المختلفة، مشيرا إلى ان الإصابة بالأمراض القاتلة هي أحدي الأسباب المؤدية للانتحار، فلا بد من رفع الوعي الديني والدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء المرضي، حتى لا يصاب صاحبه بالرغبة في الانتحار.
وأكد "السيد"، تواجد بعض الاعراض والسلوكيات الخاصة بمن يرغب في الانتحار والمتمثلة في التحدث عن الرغبة في الموت وقتل النفس، فضلا عن البحث في طرق الانتحار المختلفة، والتحدث باليأس، والحديث عن احساسه بالتقيء والإصابة بحالة الانطواء الشديد، بالإضافة إلى تناول المخدرات، اضطراب النوم.
وعن كيفية هزيمة الرغبة في الانتحار والتي تتم من خلال زيادة الوعي والتعليم الغير مقتصر فقط في المدارس والجامعات، بل في جميع المحافل المجتمعية، والتي تتم من خلال اكتساب الثقافات التعليمية والمهارات وتنمية المواهب الداخلية خلال اليوم
وفي نفس السياق، قال محمود الشامي، حدد الدين الإسلامي نتيجة الانتحار بكونه تكفير وخروج عن الدين، فلا بد وأن نعيد تقيم حياتنا وعلاقتنا بالله سبحانه وتعالي، فمهما بلغت قوة وشدة الإصابات والمصائب في الحياة الدنيا، لم يكن التصدي لها الا من خلال تقوية علاقتك بالله وعقائدك الدينية، فقد أمرنا الله بالتفاؤل "تفاءلوا بالخير تجدوه"، فلا بد من عدم التشاؤم أو شحن نفسك بالطاقات السلبية المؤدية إلى الانتحار.