علمت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، أن مسئولي الولايات المتحدة بدأوا في إعادة أسر طالبي اللجوء الذين يطلبون حماية أمريكا، إلى جواتيمالا، حتى لو لم يكونوا من إحدى دول أمريكا الوسطى.
وذكرت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في يوليو الماضي قانونا جديدا يقضي بإنهاء حق اللجوء بشكل فعال على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من خلال إلزام الساعين للحصول على حق اللجوء بطلب الحماية في مكان آخر.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه بموجب هذا القانون الذي يواجه حاليًا تحديات قانونية، تعتبر الولايات المتحدة أي مهاجر يمر عبر دولة أخرى قبل وصوله إلى الحدود الأمريكية بدون التماس طلب اللجوء في الدولة التي يعبر خلالها بأنه لا يحق له الحصول على الحماية في أمريكا.
وبعد ذلك ببضعة أيام، وقعت الإدارة الأمريكية اتفاقا مع جواتيمالا لاستضافة طالبي اللجوء الذين يصلون إلى الحدود الأمريكية طالما أنهم ليسوا من مواطني جواتيمالا، وعلى الرغم من إعلان المحكمة العليا في جواتيمالا في البداية أن رئيس البلاد آنذاك جيمي موراليس لم يتمكن من إبرام مثل ذلك الاتفاق من جانب واحد لعدم حصوله على موافقة البرلمان.
ووفقًا للمراسلات التي حصلت عليها صحيفة لوس أنجلوس تايمز، الأمريكية ونقلا عن العديد من مسؤولي دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية، بدأ المسؤولون الأمريكيون في تطبيق سياسة إعادة الآباء والأطفال من غير مواطني جواتيمالا وذلك على الرغم من تصريحات المسؤولين الأمريكيين في بداية الأمر بأن الولايات المتحدة لن تعيد سوى الأشخاص البالغين.
