الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إدارة ترامب تمنع انعقاد اجتماع لمجلس الأمن

دونالد ترامب
دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، يهدف إلى مناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية للعام الثاني على التوالي. 
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن مسئولي إدارة ترامب رفضوا دعم تحرك أعضاء مجلس الأمن الدولي، في خطوة رأت الصحيفة أنها تهدف إلى إسكات الانتقاد الدولي لسجل كوريا الشمالية في حقوق الإنسان، أملا في الحفاظ على انفتاح دبلوماسي هش بين ترامب وزعيم الدولة الشيوعية كيم جونج أون بعد تصاعد التوترات بينهما خلال الأيام الأخيرة. 
وأوضحت الصحيفة، أن كوريا الشمالية وصفت ترامب، أمس الإثنين، بأنه "رجل عجوز طائش وضال" بعد أن حذر الرئيس الأمريكي من أن زعيم كوريا الشمالية "قد يخسر كل شيء" إذا استمر في استفزازاته العسكرية مثل اختبارات الصواريخ النووية أو طويلة المدى قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020. 
ونوهت الصحيفة، بأن اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي كان من المقترح عقده، اليوم الثلاثاء، بهدف تسليط الضوء على كوريا الشمالية في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن 8 من الـ15 عضوًا في المجلس وقعوا خطابًا لعقد الاجتماع لكنهم احتاجوا إلى عضو تاسع للتوقيع بالموافقة وهو أقل عدد من الأعضاء تنص عليه اللوائح من أجل عقد اجتماع. 
وأكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة رفضت التوقيع، وهو ما رأته الصحيفة غيابًا للدعم الأمريكي لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وينم عن تغيير جلي تجاه القضية تحت إدارة ترامب. 
وأشارت الصحيفة إلى أن متحدثًا باسم وزارة الخارجية الأمريكية دافع، أمس الإثنين، عن قرار الإدارة قائلا، إن أي مناقشات لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية ينبغي أن تغطي التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية بما فيها إطلاق بيونج يانج للصواريخ واختبار مواقع إطلاق أقمار صناعية، لافتة إلى أن مجلس الأمن بالفعل يخطط لمناقشة تلك القضايا، غدا الأربعاء. 
وذكرت الصحيفة أن منتقدي ترامب يقولون إن امتناع الولايات المتحدة عن دعم الاجتماع الأممي يتناسب مع نهج إدارة ترامب في السياسة الخارجية الذي يقلل من أهمية المخاوف حول حقوق الإنسان.