أكد الدكتور أسامة البحيري، الناقد والباحث، أن جامعة طنطا كان لها دور كبير في ظهور قامات أكاديمية وثقافية مهمة أثرت المشهد الإبداعي مثل عبدالحكيم قاسم وسعيد الكفراوي.
وقال البحيري: تعاون فرع ثقافة الغربية واتحاد كتاب الغربية، مع جامعة طنطا لإقامة العديد من المؤتمرات والندوات العلمية وكان آخرها في شهر مايو الماضي، مؤكدا تدشين قسم جديد بكلية آداب طنطا لخدمة المبدعين المحليين وهو اتجاه يجب على الجامعات أن تحذو حذوه، للاستفادة من سيرة هؤلاء المبدعين.
وأضاف البحيري: ليس هناك أديب متحقق في الغربية أو المحلة الكبرى إلا وأجريت حول إبداعه دراسات أو رسائل علمية خلال الأعوام الماضية، مثل المنسي قنديل أو محمد صالح أو جابر عصفور أو إبراهيم أصلان أو عادل عصمت أو مختار عيسى أو إيهاب الورداني أو علاء عبد الهادي.
ولم يقف الأمر عند أدباء الغربية وإنما امتدت إلى الأدباء الذين ينتمون للمدن المجاورة إلى الغربية وهو أمر يؤدي إلى تحريك الوعي الثقافي وتنمية مواهب الطلاب ومنح هؤلاء المبدعين حقوقهم وكلما ازداد إقبال الطلاب على مثل هذه الدراسات فإننا بصدد معالجة غياب النشاط الجامعي لدمج الجامعة في المجتمع.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت مساء اليوم في مؤتمر أدباء مصر، وأدارها الشاعر أحمد المريخي، بينما شارك فيها الباحثة سميحة المانسترلي.