الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

غدا.. "القصبي" ضيفا على صالون سالمينا لمناقشة "السيدة"

الروائي محمد القصبي
الروائي محمد القصبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستضيف صالون سالمينا الثقافي، في السادسة مساء غد الأربعاء، بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر، الروائي محمد القصبي لمناقشة روايته "السيدة" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب.
ويشارك في الأمسية النقاد سيد نجم، محمود عطية، علياء هلال، محمد سمير، عادل عبد الرازق، أحمد ربيع، ويدير الندوة القاص زكريا صبح.
تبدأ رواية "السيدة" بحالة من تداعي الذكريات، حيث يمور رأس الصحفي المصري منتصر السيناوي بتفاصيل رحلته للعاصمة الباكستانية إسلام أباد لتغطية تداعيات الغزو السوفييتي لأفغانستان، ولقائه بعراف في فندق انتركونتننتال، وهو العراف الذي تنبأ بسقوط الرئيس ريتشارد نيكسون، ويقول العراف للصحفي أنه أبدًا لن يكون،مما يثير غضب السيناوي الذي يصرعلى أنه حتمًا سينجح وسيكون،خاصة مع انتمائه الوطني القوي والذي جسده في رفضه عرض مغرٍ من إحدى السفارات ليكون جاسوسًا لها، بديلًا عن الصحفي عفت العناني الذي تم اكتشاف أمره وترحيله إلى القاهرة.
وأيضًا سيكون من خلال حبه لخبيرة الأمم المتحدة "السيدة" والتي تنتمي لأسرة شيعية ثرية، وعانت من تجربة زوجية فاشلة، ويرى فيها الأنثى الحلم، والأم النموذجية لطفله حسام بعد رحيل والدته "نهى"،حيث تمكن السيناوي من خطف الطفل من خاله المحامي وأحد المؤسسين للحزب الناصري والذي استغل وجود الطفل معه لابتزاز والده والحصول على مبالغ مالية كبيرة منه.
لكن والد السيدة يعرف بأمر علاقتها بالسيناوي فأوعز للسلطات بترحيله، وزوج ابنته من شريكه بشركة معدات النفط كوسيلة لإنهاء الصراعات بينهما.
تنتهي الرواية بزيارة السيناوي لرئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية التي كان يعمل بها قبل سفره للخليج كي يبحث إجراءات عودته إلى عمله، ليفاجأ بوجود عفت العناني الذي يحتفي به رئيس مجلس الإدارة ويقدمه للسيناوي على أنه المستشار الجديد للمؤسسة الذي استعان به لإنقاذها من الانهيار.
غادر السيناوي محبطًا، وتوجه إلى مدرسة طفله ليصحبه إلى البيت، فيباغته عبر الهاتف خبر مقتل "السيدة" بالرصاص من قبل والدها لرفضها العيش مع زوجها رجل الأعمال، بعد أن صدمها بشذوذه!
يتردى "السيناوي" في هوة عميقة من الحزن، ليفاجأ بأن حركة المرور في شلل تام، لتطل دجالة من نافذة سيارته، وتلح: - افتح لي الباب يا بيه، هقعد جنبك، ماتخفش، الإشارة مش هتفتح النهارده، أصل فيه تشريفة، الهانم حرم الريس، كفك يا بيه، بجنيه واحد بس هكشف لك عن المستخبي واللي رايح واللى جاي!!
وما بين مشهدي دجال باكستان ودجالة القاهرة تغوص الرواية في التطورات السياسية والصراعات التي تعرضت لها المنطقة خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات وتركت آثارها العنيفة على مستقبل المنطقة.