قال علي ذراع مسئول الإعلام بالسلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، إن عملية تصويت الجاليات الجزائرية بالخارج، وكذلك البدو الرحُل في الداخل تجري بطريقة عادية وتسجل مشاركة قوية.
وأضاف "ذراع" في تصريحات اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن عملية التصويت في المهجر تجري بطريقة عادية، مؤكدا أن كل مكاتب التصويت مفتوحة.
وأشار إلى أن الناخبين بالخارج ما زال أمامهم فرصة حتى يوم بعد غد الخميس للتصويت، مؤكدا وجود زيادة في توافد الناخبين من يوم إلى آخر.
وفيما يخص الاعتداء على صحفية التليفزيون الجزائري الرسمي بمدينة ليون الفرنسية، قال ذراع، "إن الأمر يتعلق بحادثة لا نقبلها ونرفض رفضا تاما العنف، لاسيما على الصحافيين المحايدين الذين ليسوا مع أو ضد، ويكتفون بأداء مهمتهم ممثلة في التغطية"، مؤكدا أن القانون يحميها.
وأشار إلى أن المرشحين رفضوا استقدام مراقبين دوليين، واكتفوا بمتابعة السلطة المستقلة للانتخابات، التي تعكف لأول مرة على تنظيم استحقاق بحجم الانتخابات الرئاسية التي تعمل على تنظيمها ومراقبتها.
وأكد أن المرشحين احترموا الصمت الانتخابي الذي انطلق منتصف ليلة الأحد و الذي يمتد حتى يوم التصويت المقرر بعد غد.
وعن عملية يخص تصويت البدو الرحل، أكد ذراع أن العملية التي انطلقت أمس تشهد مشاركة قوية، موضحا أن السلطة المستقلة للانتخابات وفرت كل الإمكانيات لضمان نجاحها، فيما تتكفل الأجهزة الأمنية والجيش بتأمين العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنهم شرعوا في التصويت بقوة من أجل الجزائر.
