"قالي هحمل غصب عنك، وفضل ينادى على الركاب ولما حاولت أمنعه فضل يسب ويشتم فيا"، بتلك الكلمات اعترف السائق المتهم بالشروع في قتل زميله بسبب أولوية التحميل أمام نيابة المطرية الجزئية.
وقال المتهم، "يوم الواقعة كنت أجلس برفقته على المقهى وكان محور الحديث بيننا مبنى على المزاح، ولكن اختلف الأمر عندما جاء دوري في تحميل الركاب، فقام المجنى عليه وأثار حفيظتي بسبب التعدي عليا بالألفاظ الخارجية، ولم تكن تلك هي الواقعة الأولى له معي بنفس الأسلوب بل تكرر الامر حتى طفح الكيل منه".
وأضاف المتهم، أنه لم يعد يستطيع تحمل عيون الناس له وإهانة المجني عليه له أمام الجميع، وفي يوم الواقعة قام المجني عليه بإطفاء السيارة الخاصة بالمتهم " على حد قوله" مما أدى إلى اصابته في عينه إصابة بالغة الأمر الذي دفع المتواجدين للتدخل لحل ذلك الخلاف، ولتهدئة حدة الصراع بينهما، ولكن هذا لم يردع المجني عليه الذي ظل يحاول أبراز قوته أمام الحضور، ولم يتوقف عن لكمي في وجهى أمام الجميع، الأمر الذي أثار حفيظة المتهم وقام بالإمساك بسلاح أبيض "كتر" ومزق به جسد المجني عليه.
وقال "لم أشعر بنفسي إلا أن وجدت الدماء ملطخة على يدى، والسائقون كان يرددون قتلته قتلته، وقاموا بحمله دخل مركبة توك توك وذهبوا به إلى مستشفى المطرية العام لتلقى العلاج".
وأشار المتهم، إلى أنه لم يستطيع الوقوف على قدمه بعدما تلطخت يداه بدماء زميله في الموقف، وجلس ينظر إلى مكان الدماء التي نزفت من صديقه، مرددًا أمام رئيس النيابة "كانت لحظة شيطان ولو رجع بي الزمن لا يمكن هعمل كده تانى".
وبعد انتهاء عرض المتهم أمام رئيس النيابة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب.
كانت البداية عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة المطرية إشارة من مستشفى المطرية العام مفادها وصول "أحمد ع" 25 سنة، سائق، مصابا بجرح قطعي بالبطن، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم إلى مكان الحادث، وبالفحص والمعاينة تبين حدوث مشادة كلامية بين المصاب و"محمد ف" 27 سنة، سائق، بسبب أولوية التحميل، مما نتج عنه اصابة المجني عليه، بجرح نافذ بمسافة 7 سنتيمترات في منطقة البطن.
وباعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المبين، وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، التي أصدرت قرارها سالف الذكر.
وقال المتهم، "يوم الواقعة كنت أجلس برفقته على المقهى وكان محور الحديث بيننا مبنى على المزاح، ولكن اختلف الأمر عندما جاء دوري في تحميل الركاب، فقام المجنى عليه وأثار حفيظتي بسبب التعدي عليا بالألفاظ الخارجية، ولم تكن تلك هي الواقعة الأولى له معي بنفس الأسلوب بل تكرر الامر حتى طفح الكيل منه".
وأضاف المتهم، أنه لم يعد يستطيع تحمل عيون الناس له وإهانة المجني عليه له أمام الجميع، وفي يوم الواقعة قام المجني عليه بإطفاء السيارة الخاصة بالمتهم " على حد قوله" مما أدى إلى اصابته في عينه إصابة بالغة الأمر الذي دفع المتواجدين للتدخل لحل ذلك الخلاف، ولتهدئة حدة الصراع بينهما، ولكن هذا لم يردع المجني عليه الذي ظل يحاول أبراز قوته أمام الحضور، ولم يتوقف عن لكمي في وجهى أمام الجميع، الأمر الذي أثار حفيظة المتهم وقام بالإمساك بسلاح أبيض "كتر" ومزق به جسد المجني عليه.
وقال "لم أشعر بنفسي إلا أن وجدت الدماء ملطخة على يدى، والسائقون كان يرددون قتلته قتلته، وقاموا بحمله دخل مركبة توك توك وذهبوا به إلى مستشفى المطرية العام لتلقى العلاج".
وأشار المتهم، إلى أنه لم يستطيع الوقوف على قدمه بعدما تلطخت يداه بدماء زميله في الموقف، وجلس ينظر إلى مكان الدماء التي نزفت من صديقه، مرددًا أمام رئيس النيابة "كانت لحظة شيطان ولو رجع بي الزمن لا يمكن هعمل كده تانى".
وبعد انتهاء عرض المتهم أمام رئيس النيابة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب.
كانت البداية عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة المطرية إشارة من مستشفى المطرية العام مفادها وصول "أحمد ع" 25 سنة، سائق، مصابا بجرح قطعي بالبطن، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم إلى مكان الحادث، وبالفحص والمعاينة تبين حدوث مشادة كلامية بين المصاب و"محمد ف" 27 سنة، سائق، بسبب أولوية التحميل، مما نتج عنه اصابة المجني عليه، بجرح نافذ بمسافة 7 سنتيمترات في منطقة البطن.
وباعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المبين، وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، التي أصدرت قرارها سالف الذكر.
