أجمعت غالبية الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، على أن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، هو الأقرب لرئاسة الحكومة القادمة، على الرغم من الحالة السياسية الراهنة التي يشهدها لبنان، مبدية في نفس الوقت تخوفا من الاستمرار في حرق الوقت الذي يرتب على البلاد مزيدا من التداعيات المالية والاقتصادية والاجتماعية.
وحذرت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق)، من التفاقم غير المسبوق في إغلاق مؤسسات التجارة والسياحة والإنتاج في القطاع الخاص، مؤكدة أن هذا الأمر ينذر بكارثة في نهاية السنة الجارية في ظل عدم إيجاد مخرج يخترق جدار التعقيدات المتعلقة بترأس الحكومة وتشكيلها.
وأشارت إلى أن كل الأطراف السياسية أصبحت تسلم بأن لا إمكانية للسير بحكومة اختصاصيين (تكنوقراط) خالصة، إذ أنه لا مجال في لبنان لمثل هذه الحكومة في ظل تركيبته السياسية والطائفية، علاوة على الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة، وهو ما يتطلب حكومة تمتلك القدرة على الإنقاذ وتكون مُحصّنة سياسيا وتضم اختصاصيين، مرجحة أن يقبل الحريري بتشكيل حكومة مختلطة من سياسيين واختصاصيين (تكنو-سياسية) إذا لم يكن مستوى التمثيل السياسي فيها مستفزا.
واعتبرت بعض الصحف أن الحل الأنجح في هذه المرحلة يأتي مع تشكيل حكومة تكنو-سياسية، مع تخفيض مستوى التمثيل السياسي فيها وأن تضم مجموعة من أصحاب الخبرات، بحيث توحي بالثقة للبنانيين، والمحتجين منهم على وجه الخصوص، وتستعيد ثقة الخارج، حتى يكون بإمكانها نقل لبنان إلى واقع الانتعاش.
ولفتت إلى وجود فكرة مطروحة حاليا – من دون أن تُحسم حتى الآن – وتفيد بأن يتم تشكيل حكومة أقطاب مصغرة تكون بمثابة حكومة طواريء إنقاذية، تنتشل لبنان من الوضع الحالي.
وذكر عدد من الصحف اللبنانية، أن حزب الله وحركة أمل، بصدد التجاوب أكثر فأكثر مع طروحات الحريري والمضي قدما باستبعاد الأسماء السياسية المستفزة للشارع، وإبداء مرونة سياسية أكبر إزاء المتطلبات التي يراها الحريري ضرورية لتولي المهمة الحكومية، تمهيدا لتسهيل الطريق أمام تكليفه خلال جلسة الاستشارات النيابية الملزمة التي ستُجرى الاثنين المقبل.
وحذرت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق)، من التفاقم غير المسبوق في إغلاق مؤسسات التجارة والسياحة والإنتاج في القطاع الخاص، مؤكدة أن هذا الأمر ينذر بكارثة في نهاية السنة الجارية في ظل عدم إيجاد مخرج يخترق جدار التعقيدات المتعلقة بترأس الحكومة وتشكيلها.
وأشارت إلى أن كل الأطراف السياسية أصبحت تسلم بأن لا إمكانية للسير بحكومة اختصاصيين (تكنوقراط) خالصة، إذ أنه لا مجال في لبنان لمثل هذه الحكومة في ظل تركيبته السياسية والطائفية، علاوة على الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة، وهو ما يتطلب حكومة تمتلك القدرة على الإنقاذ وتكون مُحصّنة سياسيا وتضم اختصاصيين، مرجحة أن يقبل الحريري بتشكيل حكومة مختلطة من سياسيين واختصاصيين (تكنو-سياسية) إذا لم يكن مستوى التمثيل السياسي فيها مستفزا.
واعتبرت بعض الصحف أن الحل الأنجح في هذه المرحلة يأتي مع تشكيل حكومة تكنو-سياسية، مع تخفيض مستوى التمثيل السياسي فيها وأن تضم مجموعة من أصحاب الخبرات، بحيث توحي بالثقة للبنانيين، والمحتجين منهم على وجه الخصوص، وتستعيد ثقة الخارج، حتى يكون بإمكانها نقل لبنان إلى واقع الانتعاش.
ولفتت إلى وجود فكرة مطروحة حاليا – من دون أن تُحسم حتى الآن – وتفيد بأن يتم تشكيل حكومة أقطاب مصغرة تكون بمثابة حكومة طواريء إنقاذية، تنتشل لبنان من الوضع الحالي.
وذكر عدد من الصحف اللبنانية، أن حزب الله وحركة أمل، بصدد التجاوب أكثر فأكثر مع طروحات الحريري والمضي قدما باستبعاد الأسماء السياسية المستفزة للشارع، وإبداء مرونة سياسية أكبر إزاء المتطلبات التي يراها الحريري ضرورية لتولي المهمة الحكومية، تمهيدا لتسهيل الطريق أمام تكليفه خلال جلسة الاستشارات النيابية الملزمة التي ستُجرى الاثنين المقبل.
