الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

عقب تحقيق "البوابة نيوز".. طلب إحاطة بشأن لقاحات صينية مشبوهة

 النائب محمد فؤاد
النائب محمد فؤاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرى الزراعة والصحة بشأن دخول لقاحات صينية مشبوهة لعلاج السُعار دخلت مصر في غياب الرقابة، وذلك عقب التحقيق الذي نشرته جريدة البوابة نيوز في هذا الصدد.
وقال "فؤاد"، في طلبه، "إن هناك خطرا يداهم المواطن المصري من خلال دخول لقاحات صينية مشبوهة دخلت في غياب الرقابة، بل وشهدت مصر خلال الفترة الأخيرة وفاة عدد من المواطنين الذين تعرضوا للعقر رغم تناولهم العقارات والأمصال المضادة التي من المفترض أن توقف سريان الخطر".
وأضاف "فؤاد"، أنه أثناء متابعته هذا الملف، تابع تحقيق معمق ومهم نشر في جريدة وموقع "البوابة نيوز" بتاريخ 4 ديسمبر 2019 بعنوان "عضة الموت.. لقاحات صينية «مشبوهة» تدخل المستشفيات في غياب الرقابة وتؤدي إلى الوفاة مباشرة"؛ تم خلاله رصد لأسباب الوفاة واكتشاف دخول لقاحات صينية مشبوهة والاستيراد من شركات لها سمعة سيئة مدعومًا ذلك بالوثائق والمستندات والمواقع العالمية التى توفر المعلومات.
وأشار إلى أن التحقيق طرح العديد من التساؤلات التي تتمثل في الآتي:
لماذا يتم الاستيراد من شركات صينية لها سمعة سيئة ذاع فسادها في الأوساط والصحف العالمية؟ وما تعليق وزير الصحة في تصريحات الشركة بأنها وردت أمصال لمصر خلال الفترة من 2015 حتى 2017 رغم أنه من المفترض انتهاء التسجيل منذ 2007؟ كما طالب التحقيق بتحديد الجهات التي تستورد الأمصال لمصر وهل وزارة الصحة أم هيئة المصل واللقاح؟
بالإضافة إلى لماذا لم يتم الاعتداد بعترات موصى بها ؟ وما تفسير دخول العترات على هيئة عبوات عارية؟ وما هي منهجية الرقابة والفحص للتحليل للأمصال ؟ وما هى المعامل التى تجرى بها عمليات تشخيص مرض السعار؟
وأخيرًا، ماذا تم حول اتفاقية التطوير التي من المفترض أنها أًبرمت خلال عامين منذ 2017 مع شركة لايننج؟
الأمر الذى يدعو إلى سرعة وضرورة الوقوف على الملف الذى يشكل تهديدًا لصحة المواطن المصرى الذى كفلها له الدستور المصرى في مادة رقم "18".. ومعرفة كيفية دخول اللقاحات إلى مصر، وما هى آليات الرقابة والفحص وكيف تدخل الأمصال عن طريق "عبوات عارية"، وماذا عن شراكة التطوير المبرمة منذ 2017؟.