أعلنت شركة الأنظمة الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) أنها تقوم حاليا بتطوير جهاز قياس إشعاع بالأشعة تحت الحمراء عالي الدقة للبحث عن المعادن ومصادر الطاقة من نفط وغاز عبر محطة الفضاء الدولية.
وذكر بيان للشركة الروسية - حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم "الاثنين" - أن هذا الجهاز الجديد بعد تثبيته على محطة الفضاء الدولية سيساعد على مراقبة حالة المحيطات واستكشاف العمليات الديناميكية في المياه ووضع الخرائط لسطح الأرض، بما في ذلك الخرائط الجيولوجية والبحث عن المعادن وتحديدها واكتشاف المناطق المحتملة لحقول الغاز والنفط .
وأشار البيان إلى أن جهاز القياس سيسمح بمراقبة حالات الطوارئ من صنع الإنسان والطبيعية وظواهر الأرصاد الجوية الطبيعية والكشف عن أماكن الحرائق الأرضية والغابات والانبعاثات الحرارية الكبيرة للمواد الملوثة، وكذلك تحديد رطوبة التربة ومستوى المياه الجوفية والبحث عن المياه الجوفية ومصادر الطاقة الحرارية الأرضية .
وأوضح أن الجهاز سيصبح أداة لدراسة النشاط البركاني وديناميات مناطق التربة الصقيعية والتنبؤ بالنشاط الزلزالي وسيسمح بتقييم حالة مدافن النفايات الصناعية والمنزلية وسيكون قادرا على حل العديد من المشكلات الأخرى.
ومن المقرر الانتهاء من تصنيع هذا الجهاز في عام 2022، حيث سيجري تثبيته على السطح الخارجي لوحدة المختبر المتعددة الوظائف، المقرر إطلاقها في نوفمبر 2020.
