صدر حديثًا كتاب "الشخصية المصرية في الشعر الحديث" للدكتور عبدالعاطي كيوان أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب جامعة الفيوم، عن مكتبة النهضة المصرية بالقاهرة.
ويؤكد الدكتور عبدالعاطي كيوان، مؤلف الكتاب، أن الدافع من وراء هذه الدراسة هو الرغبة في دراسة الشخصية المصرية في الأدب المصري الحديث وشعر المحافظين في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وقرابة النصف الأول من القرن العشرين تجسيدًا لتلك الرؤية ومحاولة لتحقيقها في الوقت ذاته.
وأوضح المؤلف أن هذه الدراسة قد اشتملت على بابين بعد المدخل الذي استعرض فيه سمات الشخصية الإنسانية، وما تمتاز به من خصائص عبر تاريخها الطويل، فكان الباب الأول منها تحت عنوان: الشخصية المصرية في مرحلة البعث القومي عبر تاريخها الحديث،وقد قسمه إلى أربعة فصول، الفصل الأول عن البعث القومي الإسلامي والفصل الثاني قد تتبع فيه مراحل البعث الوطني، في تلك المرحلة الطويلة للشخصية المصرية ونضالها المرير من خلال أشعار المحافظين التي كانت أناشيد يترنم بها الناس منذ وطأت أقدام المستعمر الإنجليزي أرض الكنانة، أما الفصل الثالث تحدث فيه عن البعث القومي الفرعوني الذي ظهر على سطح التاريخ المصري الحديث، وأفرد للبعث القومي العربي الفصل الرابع الذي يتأرجح بين هذه التيارات جميعها.
وأشار "كيوان" إلى أنه خصص الباب الثاني للحديث عن الشخصية المصرية وقضاياها في شعر المحافظين وقسّمه إلى خمسة فصول، تحدث في الفصل الأول عما شهدته المرحلة من تأرجح نار الصراع بين أبناء الأمة المصرية والفصل الثاني عن أثر الاحتلال الإنجليزي في الشخصية المصرية وأبرز في الفصل الثالث قضية الفقر والجهل والمرض التي نالت من أبناء الشعب المصري وتفشت بين أفراده والفصل الرابع ألقى فيه الضوء على مكانة المرأة المصرية، والفصل الخامس خصصه لقضية التعليم وبناء الإنسان وأثر هذه القضية على الشخصية المصرية رابطًا النص بسياقه التاريخي والاجتماعي والنفسي.
ويؤكد الدكتور عبدالعاطي كيوان، مؤلف الكتاب، أن الدافع من وراء هذه الدراسة هو الرغبة في دراسة الشخصية المصرية في الأدب المصري الحديث وشعر المحافظين في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وقرابة النصف الأول من القرن العشرين تجسيدًا لتلك الرؤية ومحاولة لتحقيقها في الوقت ذاته.
وأوضح المؤلف أن هذه الدراسة قد اشتملت على بابين بعد المدخل الذي استعرض فيه سمات الشخصية الإنسانية، وما تمتاز به من خصائص عبر تاريخها الطويل، فكان الباب الأول منها تحت عنوان: الشخصية المصرية في مرحلة البعث القومي عبر تاريخها الحديث،وقد قسمه إلى أربعة فصول، الفصل الأول عن البعث القومي الإسلامي والفصل الثاني قد تتبع فيه مراحل البعث الوطني، في تلك المرحلة الطويلة للشخصية المصرية ونضالها المرير من خلال أشعار المحافظين التي كانت أناشيد يترنم بها الناس منذ وطأت أقدام المستعمر الإنجليزي أرض الكنانة، أما الفصل الثالث تحدث فيه عن البعث القومي الفرعوني الذي ظهر على سطح التاريخ المصري الحديث، وأفرد للبعث القومي العربي الفصل الرابع الذي يتأرجح بين هذه التيارات جميعها.
وأشار "كيوان" إلى أنه خصص الباب الثاني للحديث عن الشخصية المصرية وقضاياها في شعر المحافظين وقسّمه إلى خمسة فصول، تحدث في الفصل الأول عما شهدته المرحلة من تأرجح نار الصراع بين أبناء الأمة المصرية والفصل الثاني عن أثر الاحتلال الإنجليزي في الشخصية المصرية وأبرز في الفصل الثالث قضية الفقر والجهل والمرض التي نالت من أبناء الشعب المصري وتفشت بين أفراده والفصل الرابع ألقى فيه الضوء على مكانة المرأة المصرية، والفصل الخامس خصصه لقضية التعليم وبناء الإنسان وأثر هذه القضية على الشخصية المصرية رابطًا النص بسياقه التاريخي والاجتماعي والنفسي.
