أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات إقدام عناصر من ميليشيات المستوطنين الإرهابية اقتحام بلدة شعفاط في القدس الشرقية المحتلة واعطاب اطارات عشرات المركبات الفلسطينية، وقاموا بخط شعارات عنصرية معادية، في جريمة متواصلة وجديدة، وفي عدوان مستمر تشنه دولة الاحتلال واذرعها وأجهزتها المختلفة ضد الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، تتواصل حلقاته وتتعدد اوجه فصوله، يتم تنفيذه عبر تقسيم ادوار بشعة بين مؤسسات الاحتلال الرسمية وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم التهويدية.
اشار إلى انه بالامس القريب شاهدنا الاعتداء الاثم على طواقم تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، ونتابع منذ ما يزيد على ستة أشهر حرب شرطة الاحتلال المفتوحة ضد العيسوية ومواطنيها، واليوم حلقة جديدة من حلقات هذا العدوان ضد بلدة شعفاط، الهدف منه إرهاب وترويع المواطنين الفلسطينيين في الاحياء المقدسية عبر التعرض لممتلكاتهم ومقومات صمودهم وفرض المزيد من التضييقات الخانقة على حياتهم، من أجل دفعهم إلى الرحيل عن تلك الأحياء ذلك ضمن مخطط استعماري توسعي بعيد المدى يهدف إلى تفريغ القدس الشرقية وأحيائها من مواطنيها الاصليين واغراقها في بحر من الاستيطان والمستوطنين
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، انها تنظر بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الاثم والتصعيد الممنهج ضد الاحياء الفلسطينية في القدس، وتحذر من مغبة التعامل مع ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وجرائم كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم. تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية نتائج وتداعيات حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس وأحيائها، كما تحمل إدارة ترامب المسئولية عن نتائج سياساتها وقراراتها الخاصة بالقدس الشرقية المحتلة.
تطالب الوزارة العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي سرعة التحرك لتوفير الحماية لشعبنا عامة وللمواطنين المقدسيي بشكل خاص.