الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

دراسة: نصف طلاب الجامعات والثانوية يرغبون في اقتحام سوق العمل قبل التخرج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة إحصائية أجرتها مبادرة "أنا متدرب.. I'm Trainee" غير هادفة للربح ان أكثر من 50% من طلاب الجامعات والمدارس الثانوية يرغبون في دخول سوق العمل حتى قبل التخرج من الجامعة، بينما يسعى 20% من الشباب إلى ان يصبحوا من رواد الأعمال، بينما يحاول أكثر من 10% من طلاب وخريجي الجامعات تعلم صنعة يدوية.
أكد المهندس وليد خليل المشرف العام على المبادرة أن هذه الاحصائيات تشير بقوة إلى ان هناك تحولات جذرية في طريقة تفكير الشباب المصري ونظرتهم إلى العمل، سواء من الطلاب أو حديثي التخرج، وان الشهادة لم تعد هي جواز المرور لسوق العمل بل التدريب والتعليم والرغبة في اقتحام مجالات جديدة، مما يعد أحد المؤشرات الإيجابية على ان مصر في طريقها إلى التقدم إذا تم التعامل مع هذه التحولات المجتمعية بشكل إيجابي.
وقال إن الاحصائيات التي توصلت المبادرة على مدى العام الماضي من خلال المتقدمين للاستفادة من برامج التدريب التي تقدمها كشفت أيضا أن أعلى نسبة لطلب التدريب كانت على وظائف خدمية مثل التسويق والمبيعات وصناعة البرمجيات والكتابة والتلحين والتصميم الفني، وجاءت في المرتبة الثانية الرغبة في تعلم "صنعة" تمثلت في اصلاح الموبايلات والتبريد والتكييف والنجارة.
وأضاف إن الاحصائيات أظهرت بعض البيانات التي تتسم بالطرافة منها إقبال سيدات حاولن العودة للعمل بعد انتهاء إجازات الوضع الا انهن فشلنا في ذلك فلجأنا لنا للتدريب على وظائف جديدة غير اللاتي كن يعملن بها قبل الحمل والولادة، كما اقبل على المشاركة في المبادرة بعض الخريجين الذين يعملون فعليا لكنهم لا يحبون مجال عملهم ويريدون تغييره بتعلم مهارات أخرى.
وأوضح المهندس وليد خليل أن التوسع والانطلاق إقليميا كخطوة أولى تتبعها خطوات للتوسع عالميا بعد ان تلقينا طلبات للاستفادة من برامجنا من خارج مصر من دول خليجية ومن الولايات المتحدة الأمريكية، وستكون البداية من السوق السعودي، كما سنقوم بإطلاق تطبيق على الموبايل بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب.
وأوضح أن المبادرة التي تسعى للمساهمة في حل مشكلة البطالة من خلال العمل على خلق كوادر مصرية شابة تمتلك كافة المقومات والمؤهلات التي تمكنهم من التفاعل الايجابي مع سوق العمل، وذلك من خلال منح الشباب سواء من الطلاب أو خريجي الجامعات فرص الاستفادة من التدريب العملي في أكبر الشركات طوال العام.