بدأت اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال المؤتمر الدولي التاسع للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والذي يعقد تحت عنوان " استشراف المستقبل عبر مفاهيم التنمية المستدامة لتحقيق الاهداف والتميز الإداري " والذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع هيئة آل مكتوم بحضور المستشار نادر كمال جعفر رئيس الاتحاد وبمشاركة ممثلي الدول العربية وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء الاتحاد.
واكد المستشار نادر كمال جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة في كلمته خلال الاجتماع، على اهمية المؤتمر لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والذي يتطلب شراكة واسعة تجمع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وكل فئات المجتمع على حد سواء في العمل وفهم الفجوات وتحديد التحديات والاولويات والعمل بروح الجماعة والشفافية والتدقيق في انتقاء الاهداف.
وشدد على اهمية ان يستثمر المجتمع في اسس دعم دور الفرد من خلال تحسين الصحة وحقوق الإنسان، وتقييم الخدمات الحالية حتى تلبي اهداف نظام الرعاية الصحية، كذلك يعتبر التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، مما يساعد على تمهيد الطريق من اجل مسنقبل ناجح.
وأضاف ان التنمية والثقافة العملية والاجتماعية تساعد الإنسان على بناء هويته وتحديد معتقداته وقيمه، مؤكدا ان الإنسانية تتقدم بما تستوعبه من اختلاف وتفهم لاسباب الاندماج والتنوع في حركتها العملية، على ان يتم ذلك من دون تحقيق مبدأ المواطنة الذي يحتاج إلى جهد حثيث على صعيد الوطن بكافة مكوناته.
واكد المستشار نادر كمال جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة في كلمته خلال الاجتماع، على اهمية المؤتمر لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والذي يتطلب شراكة واسعة تجمع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وكل فئات المجتمع على حد سواء في العمل وفهم الفجوات وتحديد التحديات والاولويات والعمل بروح الجماعة والشفافية والتدقيق في انتقاء الاهداف.
وشدد على اهمية ان يستثمر المجتمع في اسس دعم دور الفرد من خلال تحسين الصحة وحقوق الإنسان، وتقييم الخدمات الحالية حتى تلبي اهداف نظام الرعاية الصحية، كذلك يعتبر التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، مما يساعد على تمهيد الطريق من اجل مسنقبل ناجح.
وأضاف ان التنمية والثقافة العملية والاجتماعية تساعد الإنسان على بناء هويته وتحديد معتقداته وقيمه، مؤكدا ان الإنسانية تتقدم بما تستوعبه من اختلاف وتفهم لاسباب الاندماج والتنوع في حركتها العملية، على ان يتم ذلك من دون تحقيق مبدأ المواطنة الذي يحتاج إلى جهد حثيث على صعيد الوطن بكافة مكوناته.
