الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"أزهريون على المنهج" يجيب عن سؤال بشأن المنتحر وخلوده في النار

 فريق أزهريون على
فريق أزهريون على المنهج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجاب فريق أزهريون على المنهج، عن سؤال حرمة الانتحار، وحكمه وأثره في الدين، وقالوا: إن الانتحار حرام، وأوضحوا أن المنتحر ليس بكافر، وليس مخلدًا في النار.
وعن تفسير قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا"؟، قيل: إنّ هذا من باب التشديد والتهديد والوعيد وليس على حقيقته، ومن باب التنبيه على أنّ ذلك هو الجزاء الأمثل له ولكن الله يعامل العباد بفضله لا بعدله.
وأوضح "أزهريون" أن الداعي لهذا التأويل والحديث واضح وصريح، فالحديث على هذا المعنى يتوافق مع النصوص القرآنية قطعية الثبوت والدلالة ومنها قوله تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
ووجه فريق أزهريون على المنهج، كلمة لمن تراوده فكرة الانتحار، وقال: "إنّك تريد الانتحار للتخلص من هموم الدنيا ولعلمك بأن الله أرحم بك من الخلق، ولكنك جهلت أنّ الله رحمان الدنيا كما هو رحمان الآخرة، وأنك لو رجعت إليه في الدنيا لأخذ بيديك وأعانك على نفسك وعلى الخلق.
واعلم أنّك بفعلتك هذه جحدت نعمة الله ورفضتها ألا وهي نعمة "الحياة".
واعلم أنّ الحياة لم تخلق للراحة واللعب ولكنها دار اختبار على كل حال.
إنك بفعلتك هذه لا تقتل نفسك فقط ولا تفسد حياتك فقط، ولكنك:
تقتل أباك
وتقتل أمك
وتقتل إخوتك
وتقتل أصدقاءك
وتقتل أحبابك
وتفسد حياتهم جميعًا
فلا تكن أنانيًا وتتعبهم لأجل راحتك.