فشل فريق ليفربول في الفوز بالدوري الإنجليزي بعدما تصدر جدول الترتيب حتى أعياد الميلاد، في 3 مناسبات خلال السنوات الـ11 الماضية وكان آخرها العام الماضي، ليحارب هذا الموسم من أجل حصد اللقب الغائب عن ميلوود منذ 30 عامًا، ويواصل سيره بخطى ثابتة في ظل منافسته على أكثر من بطولة أبرزهم كأس العالم للأندية التي ستنطلق يوم 11 من الشهر الجاري بقطر، بعد الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المنصرم على حساب توتنهام، ويسعى الريدز للصراع على لقب البريميرليج ومونديال الأندية خاصة أن الأخير لم يدخل خزانة النادي العريق طوال تاريخه وليكتب اسمه ضمن أندية إنجلترا التي توجت باللقب بعد فوز مانشستر يونايتد بنسخة عام 2008.
وترصد «البوابة نيوز»، المباريات المتبقية لفريق ليفربول في هذا العام بمختلف البطولات في السطور التالية:
بدأ الريدز مبارياته في ديسمبر بفوز كبير بملعبه "أنفيلد" على جاره إيفرتون بخماسية مقابل هدفين يوم الأربعاء الماضي، ثم واصل تفوقه على بورنموث خارج الديار بثلاثية نظيفة شهدت عودة المصري محمد صلاح للتهديف بعد صيام شهر عن زيارة الشباك بالبريميرليج، ليطير الفرعون مع فريقه للنمسا لخوض لقاء مصيري أمام ريد بول سالزبورج، لتحديد هوية المتأهل من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث ستحسم الجولة السادسة المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل في الثامنة إلا 5 دقائق بتوقيت القاهرة، الفريقين المتأهلين لدور الـ16 بين الثلاثة المتنافسين (ليفربول الإنجليزي 10 نقاط- نابولي 9 نقاط- سالزبورج النمساوي 7 نقاط)، وإذا تعرض رفقاء صلاح للهزيمة سوف يغادرون من البطولة إلى الدوري الأوروبي، بالرغم أن الفريق هو حامل اللقب عن النسخة الماضية.
وفي يوم 14 ديسمبر، ستعود كتيبة المدير الفني الألماني يورجن كلوب لملعبها وأمام أنظار جماهيرها الغفيرة، بمواجهة واتفورد صاحب المركز الأخير برصيد 9 نقاط فقط، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من مسابقة الدوري، يوم السبت في الثانية والنصف عصرًا.
وفي مواجهة مصرية، سيخوض ليفربول بقيادة محمد صلاح مباراة أمام كل من محمود حسن تزيزيجيه وأحمد المحمدي لاعبي أستون فيلا في الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم 17 الموافق الثلاثاء، إلا أن مشاركة نجم منتخب مصر في هذا اللقاء مستحيلة نظرًا لوجود اللاعب مع الريدز في بطولة كأس العالم للأندية، حيث سيشارك الحمر في مباراتين في يومين متتاليين واحدة منهما بالكأس والأخرى في نصف نهائي مونديال الأندية يوم الأربعاء 18 من الشهر الجاري ليلعب كلوب بفريقين مختلفين في بطولتين مختلفتين في أقل من 48 ساعة وعلى أرض مختلفة.
وفي يوم السبت 21، سيلعب بطل أوروبا مباراة نهائي كأس العالم للأندية في حالة تأهله أو لقاء تحديد المركز الثالث إذا تعرض للخسارة في نصف نهائي البطولة التي تقام لأول مرة في قطر.
وينال الفريق قسطًا من الراحة مدته 5 أيام، وينتقل لملعب كينج باور لملاقاة ليستر سيتي بالجولة الثامنة عشرة من البريميرليج، يوم الخميس 26 ديسمبر، وتعد هذه المواجهة قوية لما يقدمه فريق الثعالب هذا الموسم باحتلاله وصافة الدوري متفوقًا على حامل اللقب مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث.
فيما ينهي ليفربول مشواره في عام 2019 أمام وولفرهامبتون يوم 29 الموافق الأحد، وذلك على ملعب أنفيلد في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وتعد صعوبة هذه المباراة في قوة الفريق الضيف بقيادة مديره الفني البرتغالي نونو سانتو، الذي يقدم مستويات رائعة أمام الفرق الـ6 الكبار بالبريميرليج امتدادًا للعروض الجيدة من الموسم الماضي بإحراج أصحاب المراكز الأولى، كما يفصله هذا الموسم 6 نقاط فقط من المربع الذهبي حيث يحتل السابع وفي جعبته 23 نقطة خلف تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام.
