قالت الدكتورة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب، إن قضية الطلاق لا تعد مشكلة اجتماعية بل هى بمثابة قضية أمن قومى، وأن تفكك الأسر المصرية بالطلاق يعنى ازدياد المشكلات الاجتماعية في المجتمع.
وطالبت "الشبراوي"، في بيان لها اليوم الأحد:" بضرورة تعميم تجربة وحدة الإرشاد الأسري في مختلف أنحاء الجمهورية، بعدما أثبتت نجاحها"، مشيرة إلى أن "وحدة الإرشاد الأسرى حققت أهدافها المنوطة بها وما زالت بفضل الله، لأنها تعتمد على مجموعة من الخبرات والكفاءات المختلفة التى تشمل الجانب الشرعي، والنفسي، والاجتماعي، والمهارى، لتستوعب بذلك التنوع كل جوانب العلاقة الأسرية وما يحيط بها من مشكلات تحتاج إلى تحليل علمى دقيق لفهم الأسباب والدوافع والوصول إلى العلاج المناسب".
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن "الأسرة تعد نواة المجتمع، وركيزته الأولى، وأساسه المتين، ومتى وُجد خلل في الأسرة، انعكس ذلك على المجتمع، فتضرر، ون ثم فإن ارتفاع معدلات الطلاق تقتضي النظر بعين فاحصة في هذه المشكلة، والبحث عن أسبابها، ووضع الحلول المناسبة لها".
