نقل اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والذي يولي اهتماما كبيرا لمواجهة كافة المخاطر، وشهدت الحروب تطورا كبيرا في أشكال الحروب، وأخذت أشكالا مختلفة وأصبحت حروب الجيل الرابع تعتمد على أساليب غير نمطية في المواجهة، بعكس السابق، كان التدخل العسكرى هو الحل.
وأضاف أن تزيف وعي المواطنين واختلاف المفاهيم، واستهداف المواطنين ودفعهم لإسقاط دولهم، وترويج الشائعات من أبرز الأدوات في خلق حالة من الإحباط لدى الشعب، واتهام المؤسسات ،الدولة تمهيدا لإسقاطها.
وأشار مساعد وزير الداخلية، إلى أن الدولة تواجه المخططات، بزيادة الوعي لدى الشعب، حيث الشباب هو الفيصل المستهدف، وتضطلع أكاديمية الشرطة في تعميق الأنشطة البحثية وتأهيل ضابط شرطة عصر، وتجهيز برامج تثقيفية وتوعوية لمواجهة التهديدات ومخططات إسقاط الدول من الداخل.
وأكد أن وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع المؤسسات الحكومية، تواجه المخططات التي تُحاك، للحفاظ على مكتسبات الدولة، وأن التوعية الفكرية والإنجازات التي تحققت وخفض البطالة وتخفيف الأعباء على كاهل المواطنين والمشروعات، خير شاهد على التقدم الكبير الذي تقوم به الدولة، وحفظ الله مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال ندوة لوزارة الداخلية، بعنوان "مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها"، وذلك بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وحضر الندوة العلمية، عدد من القيادات الأمنية والمتخصصين في هذا المجال، بهدف توعية الرأي العام بمخاطر المخططات التي تستهدف الدول من الخارج.
يذكر أن مؤسسات الدولة تواجه بصفة لحظية عددا كبيرا من الشائعات، التي يتم تناثرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي يهدف بعضها لتزييف الحقائق وتصدير مشاهد الإحباط للمواطنين.
