الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

بالفيديو.. أصغر مُصنع للدمى يكشف أسرار المهنة وعلاقتها بالكروشيه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في عالم صغير ممتلئ بكرات خيوط الصوف الملونة بألوانٍ زاهية، وسنارة خشبية صغيرة، والكثير من صور الدُمى والرسوم المتحركة، يقضي "أحمد أسامة"، ساعات طويلة بشغفٍ كبير ليحيك أجمل الدمى، ويحول الشخصيات الكرتونية إلى مجسمات من الأميجرومي.
يحكي أحمد أسامة، الطالب بالصف الأول الثانوي، أنه في البداية كان يحب أشكال الكروشيه التي تصنعها أمُه، وسرعان ماتحول هذا الحب إلى شغف يريد أن يصنعه بنفسه وبالفعل طلب من أمُه أن تعلمه، ولكن لم يقف فقط على ماتعلمه، فسرعان ما تحولت الهواية إلى احتراف صناعة أشكال عديدة من الدمى مليئة بالتفاصيل الدقيقة والمناسبة لشخصية من تقدم له كهدية.
وقال أحمد،إن الأميجرومي، هو فن ياباني يعني حياكة دمى صغيرة بالكروشيه أو التريكو، وتكون مجسمة محشوة بأشكال مختلفة، وأصل الكلمة مشتق من مزيج كلمتي (أمي) ومعناها كروشيه أو تريكو و(جرومي) وتعني دمية محشوة.
وأشار إلى أنه يشارك في معارض بالكويت عن طريق المدرسة الذي تعلم فيه وهو كان أول "رجل" يشارك في مدرسة لتعليم الأميجرومي، مؤكدًا على أن هذه الصناعة غير منتشرة في مصر بسب غلاء أسعارها، لكن في الخارج لها زبائنها الخاصة، لأن أسعارها تبدأ من 1000 جنيه فما أكثر، وأنه يحلم أن يكون لديه مدرسة خاصة به، وأن يكون من أكبر مصدري عرائس الدمى.
وأكد أن هذا الفن له أساسيات وقواعد وأدوات خاصة تأتي مع الوقت والعمل، ليصبح لديك الخبرة الكافية، وتختلف طبيعة العمل في هذا الفن، فمنها ما يأخذ ساعتين، وأشياء أخرى تأخذ شهرين كاملين لإتقانه ببراعة، وقبل كل هذا وذاك امتلاك لا بد من امتلاك الصبر، مشيًرا إلى أن ما وصل إليه هو بفضل دعم أمه وأخته لهُ.