لم تجد الفتاة العشرينية طريقة للتخلص من جنينها الذي حملت به سفاحا، بعد علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص، غير عرضه للبيع بمبلغ 100 ألف جنيه عبر الإنترنت، لكنها لم تدر أن عدالة السماء كانت تقف لها بالمرصاد، إذ نجح ضباط مباحث الآداب في القبض عليها، وإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها وإيداعها في أحد المستشفيات تحت الحراسة لحين وضع الطفل.
تعود تفاصيل الواقعة المأساوية، عندما رصد ضباط مباحث الآداب تحت قيادة اللواء خالد عبدالعزيز مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة للآداب، قيام فتاة بعرض طفل للبيع مقابل 100 ألف جنيه على شبكة الإنترنت، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عماد عكاشة نائب المدير للوقوف على ملابسات الواقعة.
ودلت تحريات العميد أحمد طاهر مدير فرع النشاط الداخلى بمباحث الآداب على صحة الواقعة، وأن فتاة تدعى "ف. ع"، عمرها 22 سنة، ترغب ببيع طفل حملت به سفاحا للبيع، وتنكر ضباط المباحث في هيئة مشترين وتواصلوا مع المتهمة وأبدوا رغبتهم في شرائه، واتفقوا معها على التقابل بميدان لبنان بمنطقة العجوزة، وألقى القبض عليها وتبين أنها فتاة حامل في الشهر التاسع من السفاح، وقام أهلها بطردها فور علمهم بحملها خشية الفضيحة، ورفض والد الطفل الاعتراف به.
وخلال تلك الفترة كانت تتنقل بين شقق صديقاتها، وفكرت في بيع الطفل من خلال بيعه والذهاب للمستشفى للولادة، وبعرضها على اللواء خالد عبدالعزيز مدير الإدارة، أمر بتقديم جميع أوجه الرعاية له.
وبالعرض على النيابة بالعجوزة قررت حبسها وإيداعها أحد المستشفيات تحت الحراسة المشددة لحين وضعها للطفل وتقديم الرعاية اللازمة لها وضبط وإحضار والد الطفل الحقيقي.
تعود تفاصيل الواقعة المأساوية، عندما رصد ضباط مباحث الآداب تحت قيادة اللواء خالد عبدالعزيز مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة للآداب، قيام فتاة بعرض طفل للبيع مقابل 100 ألف جنيه على شبكة الإنترنت، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عماد عكاشة نائب المدير للوقوف على ملابسات الواقعة.
ودلت تحريات العميد أحمد طاهر مدير فرع النشاط الداخلى بمباحث الآداب على صحة الواقعة، وأن فتاة تدعى "ف. ع"، عمرها 22 سنة، ترغب ببيع طفل حملت به سفاحا للبيع، وتنكر ضباط المباحث في هيئة مشترين وتواصلوا مع المتهمة وأبدوا رغبتهم في شرائه، واتفقوا معها على التقابل بميدان لبنان بمنطقة العجوزة، وألقى القبض عليها وتبين أنها فتاة حامل في الشهر التاسع من السفاح، وقام أهلها بطردها فور علمهم بحملها خشية الفضيحة، ورفض والد الطفل الاعتراف به.
وخلال تلك الفترة كانت تتنقل بين شقق صديقاتها، وفكرت في بيع الطفل من خلال بيعه والذهاب للمستشفى للولادة، وبعرضها على اللواء خالد عبدالعزيز مدير الإدارة، أمر بتقديم جميع أوجه الرعاية له.
وبالعرض على النيابة بالعجوزة قررت حبسها وإيداعها أحد المستشفيات تحت الحراسة المشددة لحين وضعها للطفل وتقديم الرعاية اللازمة لها وضبط وإحضار والد الطفل الحقيقي.
