الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأنبا مرقس: الكنيسة لا تتدخل في السياسة.. «الملحد» لديه مشكلة داخلية ولكنه لا ينكر وجود الله

الأنبا مرقس
الأنبا مرقس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المسيحية ليست لديها تجديد ديني، لأن الكاهن أو الواعظ ملتزم بالكتاب المقدس، لا يستطع الخروج عنه، وليس من المسموح أن يتكلم في السياسة في عظاته، لأن عمل الكاهن أو الواعظ أو الخادم هو تقديم الحياة المسيحية والتى يستطيع العيش بها في بيته وفى المجتمع.

تحديات كثيرة لا تتوقف في البيت المصرى من مشكلات اقتصادية واجتماعية وموضوعات شبابية، ولأنها تهم البيت المصرى، فبالتالى تهم أيضا الكنيسة التى هى جزء أصيل من هذا البيت والذى لا تنتهى موضوعاته الكثيرة، فعند اللقاء مع الأنبا مرقس كان لديه الكثير والكثير عن هذه المشكلات.


في الخارج، قوانين الأحوال الشخصية غير مصر، ولكن نشكر الله، المسيحى الأرثوذكسى يخضع لقوانين الأحوال الشخصية في الكنيسة ولا يتجه لقوانين الدولة التى يعيش بها، ولكن في الخارج المشغوليات زادت بدرجة كبيرة، لكى ما يستطيع أن يعيش في المستوى المعقول، فهذا قلل انضمامه إلى النشاطات الكنيسة، ولكن البعض ملتزم بالأنشطة الكنيسة والقداسات، وأيضًا اختلاط أولادنا بالطوائف الأخرى، خاصة البروتستانت أكثر من الأرثوذكس، وهناك بلاد يكون الكاثوليك أكثر من الاثنين، فيصبح أولادنا محتارين بين الطوائف، فلو الكنيسة نشيطة أولادنا ينضموا إليها، وأول ما يقل النشاط في الكنيسة، البعض يتجه إلى الطوائف الأخرى

تأسس مجلس كنائس مصر في ٢٠١٣ وهى هيئة تعمل على خدمة الكنائس في نظمها وعقائدها، بعد ٦ سنوات، من وجهة نظر نيافتك الشخصية هل حقق المجلس ما نشأ بسببه؟
الحقيقة كانت فكرة المجلس عندما بدأت بالكلام مع المتنيح البابا شنودة الثالث أن ننشىء مجلس كنائس نتعاون فيه، لأن غالبية من كانوا في مجلس كنائس الشرق الأوسط مصريون، لكن كان الهدف أن نتعاون فيما هو متفقٌ عليه من برامج شبابية مشتركة، أو برامج أطفال أو الأمور الاجتماعية، ونبتعد عما يخص العقيدة.
- هل المجلس لم يحقق الهدف من إنشائه؟
لا أعرف، لست من متابعي خطواته.
- تحدث الرئيس السيسي عن تجديد الخطاب الديني.. ما هو نوع التجديد الذى تنشده الكنيسة؟
المسيحية ليست لديها تجديد ديني، لأن الكاهن أو الواعظ ملتزم بالكتاب المقدس، لا يستطع الخروج عنه، وليس من المسموح أن يتكلم في السياسة في عظاته، لأن عمل الكاهن أو الواعظ أو الخادم هو تقديم الحياة المسيحية والتى يستطيع العيش بها في بيته وفى المجتمع.
- لماذا تُتهم الكنيسة بأنها لا تستطيع قبول الآخر.. والتعامل مع قضيتى الإلحاد والمثلية؟
الكنيسة تتُهم بالكثير، الكتاب المقدس واضح عن المثلية «فاعلين الفحشاء ذكورًا بذكور وإناثًا بإناث» الآية واضحة لا تقبل الفصال أو النقاش، «مستعملين الأثنى على خلاف الطبيعة» دية نصوص أساسية فالمسيحية ترفض تماما المثلية، ولكن طبيعة الشعب المصرى أن لديه إيمانا منذ أيام الفراعنة، كان زمان يعبد حاجة ولكن عند ظهور الديانات بدأ يعبد الإله الذى يؤمن به، ولكن الكل يعبد بطريقته الخاصة المسيحى والمسلم.
- وماذا عن المُلحد؟
هو لا ينكر وجود الله، ولكن لديه مشكلة بداخله، هو يرى أن الله تارك الأشرار يضربون في الأبرار، فيقول في نفسه ليس هناك حساب، هو لا يفهم، ولكن إن تم حل المشكلة سوف يقول إنه يوجد إله عادل.
- وهل تقبل المسيحية المثلية؟
كيف أقبلها وهى ضد الله، الله الذى يقول فاعلين الفحشاء، كيف أقبلها وهى ضد الله وضد المجتمع وضد الحياة العادية للإنسان، الله قال «ذكرًا وأنثى يتزوجون وينجبون»، لم يقل ذكرًا يتجوز ذكرًا، أو أنثى تتجوز أنثى، «هذا يسمى شذوذًا».
- على السوشيال ميديا اعترض كثير بوقف الحسابات الشخصية لكل الكهنة والأساقفة؟
البابا قال الرهبان فقط.
- لماذا؟
لأن الراهب ذهب ليعبد الله في الدير، فما هى علاقته بصفحات السوشيال ميديا والتى سوف ينشغل بها عن العبادة، الانشغال بالعبادة مثل قراءة الكتب الدينية أو كتب تفيده، أو يلتقى بأناس يتحدث معهم عن الله، وليس أن يكون له حساب على السوشيال ميديا لينشغل به، «هو راهب عنده تسبحته وتأملاته وصلواته».
- البعض من الممكن أن يقول إننى أخدم عن طريق السوشيال ميديا؟
الراهب لا يخدم، الراهب عمله العبادة، «ليس عمله الخدمة»،
- لكن بعض الرهبان تحولوا الآن إلى أساقفة ووعاظ؟
الأسقف خلاص يعيش حياة رهبانية في حياته الخاصة وأصبح راعيًا، فيلزم أن يتابع شعبيته ورعيته.
- نيافتك دخلت الرهبنة منذ ٤٣ عامًا تقريبًا، كيف كانت شروط الرهبنة آنذاك؟
كان زمان يظل الشخص تحت فترة تحت اختبار، وإذا رأوا الرهبان أنه يصلح كان فورًا يتم رسامته، لأنه كان في الأديرة عدد الرهبان كان قليلًا، والأديرة الحياة فيها كانت بسيطة قوى، لم يكن لدينا من مقومات الحياة من كهرباء أو ثلاجات وغيرها، لكن كنا في منتهى السعادة، كان يأتى يوم السبت نخرج إلى التسبحة ونصنع الخبز، فالحياة في الدير بسيطة وجميلة، وكانت الغرفة تحتوى على لمبة جاز، والمتيسر الحال يجيب «كلوب».

الحياة الآن مريحة أكثر وهذا ليس معناه أنها تعطل الرهبان، جميل أن يكون لديه ثلاجة وكهرباء، كل هذه الأشياء تُبسط الحياة وتُسهلها لممارسة العبادة، عندما يكون لدى مُكيف لن أشتكى من الحر، ولدى القدرة على الوقفة والصلاة والقراءة، وهذا معناه أنه ليس لديه حجة، أنه لا يقرأ ولا يصلي، غير أنه بقى حتى الطعام أسهل، وأصبح الآن في الدير إنترنت لمن يحتاج يدرس سواء دراسات تاريخية أو جغرافيا أو يدرس كتاب مقدس وتفاسير - طقس - لاهوت – عقيدة. فكل هذه الأمور تسهل حياة الراهب، ولكن أقول ليس هناك راهب نموذجي، ولكن الذى يريد أن يستفيد كل هذه الأمور، فالاستفادة القصوى متاحة له.

أما الآن فالذى يريد الرهبنة ٣ سنين على الأقل ويكون يزور الدير الأول قبل الـ ٣ سنين، ثم يقعد ٣ سنين تحت الاختبار ويدخل خلال هذه السنوات في وظائف متنوعة وأعمال متنوعة في الدير، ويثبت أنه صالح للرهبنة، عندها تتم رسامته كراهب.

- الكنيسة حاليًا تواجه تحديات كبيرة في الداخل والخارج.. ما هى تحديات الكنيسة في الخارج حاليًا؟
في الخارج، قوانين الأحوال الشخصية غير مصر، ولكن نشكر الله، المسيحى الأرثوذكسى يخضع لقوانين الأحوال الشخصية في الكنيسة ولا يتجه لقوانين الدولة التى يعيش بها، ولكن في الخارج المشغوليات زادت بدرجة كبيرة، لكى ما يستطيع أن يعيش في المستوى المعقول، فهذا قلل انضمامه إلى النشاطات الكنيسة، ولكن البعض ملتزم بالأنشطة الكنيسة والقداسات، وأيضًا اختلاط أولادنا بالطوائف الأخرى، خاصة البروتستانت أكثر من الأرثوذكس، وهناك بلاد يكون الكاثوليك أكثر من الاثنين، فيصبح أولادنا محتارين بين الطوائف، فلو الكنيسة نشيطة أولادنا ينضموا إليها، وأول ما يقل النشاط في الكنيسة، البعض يتجه إلى الطوائف الأخرى، وهناك من ليس له دخل بالكنيسة من الأصل وهؤلاء قليلون. أما في الداخل الوضع مختلف، عدد البنات والسيدات الذين يأتون إلى الكنيسة أضعاف أضعاف الرجال، ولا أعلم هل الرجال مشغولون ٢٤ ساعة فليس لديهم وقت للذهاب للكنيسة، أو هم يرسلون المندوبين من النساء لكى ما يحضروا الكنيسة، فأنا غير فاهم، يا أيهال الرجال تعالوا الكنيسة لأن كل شخص سوف يعطى حسابًا عن نفسه سواء كان رجلا أو أمرأه، الزوجة لن تعطى حسابًا عنك.

ما هى التعاليم التى تحرص الكنيسة على غرسها في أولادها في المهجر؟
نثبته في العقيدة والفكر اللاهوتى المسيحي، كذلك في السلوكيات الشرقية، لأن طبيعة السلوكيات في المهجر مختلفة، فعندما يتم تربية الأبناء على السلوكيات الشرقية المسيحية يصبح البيت هادئًا، وأكثر من ٩٠٪ من عائلتنا، أولادهم ملتزمون، ولا يقلدون الأولاد الذين يعيشون معهم في الخارج، خاصة في العلاقات، ويلتزمون بالنظام الأسرى السليم ولا يتركون البيت عند ١٦ أو ١٧ سنة، بل يعيشون مع أسرهم حتى سن الزواج، وأيضًا يحضرون التسبحة كل بلد بلغتها.

- ما هى خطة الكنيسة لامتداد للخارج؟
الكنيسة تذهب وراء أولادها، إذا ولادها ذهبوا في بلد، قداسة البابا يرسل كاهنًا ويدرسون الوضع بيكون لديه مجموعة من الخدام.

- السيد المسيح قال: لا بد أن تأتى العثرات.. ما هى العثرات التى تواجه مجموعة الأقباط في الخارج؟
أولًا الفكر، فالتحرر الزائد في الفكر خاصة الأولاد الذين ولدوا في الخارج وأصحابهم هناك، والتحدى هو كيفية مواجهة الفكر الجديد طبقا لما تعلمه من أسرته والكنيسة، هذه المواجهة ليست سهلة، يعنى مثلا يأتى الأولاد في graduation يقولون كل ولد يرقص مع بنت، عندهم نظام، هكذا يأتى أولادنا ويسألوننا هل نفعل هذا، نوجه لكى يفكر بما ينبغى له أن يفعل، فالبعض يعتذر والبعض يقول يوم ويعدى.

والتحدى الثانى هو القداسات: القداسات والتسبحة طويلة شوية، بالنسبة لهم هما ليس لديهم هذا الطول في الصلوات.

- نيافتك عاصرت البابا كيرلس والبابا شنودة والبابا تواضروس.. ما أهم ما يميز كل عصر؟
البابا كيرلس كان يصلى قداسات كل يوم ويذهب إلى البطريركية أو كنائس وكان يستعين بخبراء، مثلا عندما رسم الأنبا شنودة أسقف التعليم، لكى يوعظ ويحافظ على الشباب ومدارس الأحد، والأنبا غريغوريوس للدراسات العليا، الأنبا صموئيل للعلاقات الكنيسية بينه وبين بره، فقد كان لديه ذهن يريد الانفتاح على الخارج رغم أن مقدرته ليست كذلك، لكنه استعان بمساعدين.
أما البابا شنودة فهو واعظ قدير، ووعظه جذاب لكل الناس ودارس للكتاب المقدس والعقيدة والفكر وعاش كالخادم لمدارس الأحد، وعاش كخادم أسقف التعليم مع الأولاد في أسقفية الشباب، كل هذه الأسباب جعلته محبوبًا أكثر، وخدم أربعين سنة بابا، أى نحو ٥٠ سنة، بمعنى الذى رأى البابا شنودة وهو صغير بقى جد وهو شايفه البابا شنودة، البابا شنودة شعبى وأسلوبه شعبى.
أما البابا تواضروس فهو دارس الكتاب المقدس بأسلوب جميل جدًا، وهو نظم إدارة الكنيسة بطريقة جيدة، وبدأ بتنظيم إدارة الكنيسة كلها من مجالس إدارات الكنيسة والخدام والكهنة والأساقفة، ونظم واختيارهم وإقامتهم، وبدأ يدخل في الأمور المالية الخاصة بالكهنة، لكى يشجع أن كل شخص يعيش حياة مادية مستقرة، واهتم بدرس الكتاب الأكاديمى أكثر، فيستطيع أن يفهمه الأشخاص الذين يريدون دراسة الكتاب، فهو دارسى أكثر من تأملي، ولكن البابا شنودة كان تأملى أكثر من دارس، ولكن البابا تواضروس دارسى وتأملي، فكل بابا له ميزة التى تخصه والله يرسل الإنسان المناسب في الوقت المناسب.
علاقة البابا تواضرواس بالدولة حلو قوى، والبابا شنودة كانت علاقته بالدولة حلوة، ولكن كان يحصل أحيانا بعض المشادات والدولة كانت عارفة أنه بيحافظ على ولاده، ويحافظ على الدولة، هو الوحيد اللى قال إن مصر وطن يعيش فينا، كل بابا ليه نظامه اللى ريح معه الشعب في علاقته بالآخرين، يمكن لو اتبدل كل بابا بدل الآخر أو في عصر ليس عصره، كان من الممكن أن تحدث أشياء لا تحمد عقباه.

- ما تعليق نيافتك على الخطاب الدينى المتشدد من بعض الكهنة والرهبان؟
نرجو أن ينتبهوا أننا في بلد بها طوائف وبها أديان، وأقول لهم: يا أبونا ويا خادم ناقش عقيدتك ولا تشتت عقلك مع العقائد الأخرى، كل واحد مقتنع بعقيدتك، وإلا لو مش مقتنع بعقيدته كان جاء إلى عقيدتك، ركز في عقيدتك وأشرح بيها بالتفصيل وأبعد عن العقائد الأخرى.

- هناك عدد كبير من الأفراد لا يذهبون للكنيسة بحجة العمل من أجل المال.. فماذا تقول لهم؟
هذه حجة.. في الخارج لديهم المال، وأحيانا لا يذهب إلى الكنيسة «الذى يريد أن يذهب إلى الكنيسة سوف يذهب بغض النظر عن وضعه المادي»، فالكتاب المقدس يقول «إذ يكون لنا الكفاف نزداد في كل عمل صالح»، ليس هناك من يبيت جعان، حتى الفقير هيلاقى لقمة، والكنيسة في العموم تساعد من له احتياج، فالاحتياج المادى «الحجة» تم تغطيتها، يبقى لماذا لا يأتى إلى الكنيسة ليس السبب المادة، ولكن لأنه مشغول بأشياء أخري.

- نفور بعض الشباب من ضمن التحديات التى تواجه الكنيسة بسبب تصريحات بعض الكهنة تجاه الدولة.. كيف ترون هذه التصريحات؟
إذ كنا لا نواكب العصر فنحن نرسم كهنة شباب لكى ما يواكبوا العصر، ماذا لدينا لنفعله، الكنيسة لا تتدخل في السياسة إطلاقا، أما كونى مواطنًا من حقى إبداء الرأى في الدستور في النواب، من حقى إبداء رأيى كإنسان مسيحي.

- هل هناك سبل لمواجهة هذا التحدى أو كيف يتم احتواء غضب الشباب تجاه بعض التصريحات؟
أقول لهم انتظر من يرد عليا بتفسير الآية، «أعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله»، ما لقيصر القوانين اخضع لها وأناقشها، وما لله هى العبادة، ليس هناك تفسير آخر.

- كيف ترى المشروعات القومية التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي؟
قلت منذ البداية إن الرئيس السيسي يواجه مشكلة ضخمة متراكمة منذ ٦٠ سنة، وهناك بناء ومشروعات جديدة، مثل المصانع الضخمة والمزارع السمكية والطرق والكباري، المدن الجديدة وإسكان الشباب، ولكن أرجو من الرئيس الاهتمام بالتعليم والصحة، فالتعليم عبارة عن مدرس ومنهج ومدرسة، والصحة تعنى مريض وطبيب ومستشفى، لو اهتم الرئيس بهم البلد ستكون أفضل، ونشكر الله بدأنا نسمع عن انخفاض في الأسعار، فالرئيس قلبه على البلد، كما أن الرئيس عمل على عودة علاقات مصر الخارجية، وبدأ العالم ينظر لنا نظرة مختلفة، وفى كل بلد الرئيس يوقع اتفاقيات كثيرة، وعين ٧ وزيرات، أنا قلت له أنت مصرى أصيل، وبتحب مصر.. ومصر بتحبك، ربنا يحفظه لينا.

- ما هى علاقة الدولة بالكنيسة؟
الكنيسة جزء من الدولة، والمسيحى بدأ يأخذ حقه، نشكر الله، عندما تُبنى مدينة جديدة يبدأ الرئيس يسأل أين الكنيسة في المدينة، وهذا لم يكن موجودًا في السابق، ولم تحدث في التاريخ أن يتم تعيين محافظ ومحافظة مسيحيين.
- جاء على لسان نيافتك أن تشكيل لجنة لمواجهة الأحداث الطائفية هدية من الرئيس.. من الذى تفعله هذه اللجنة؟
أعتقد أنها لم تُفعل حتى الآن.
- كيف ترى الأحداث الطائفية التى تحدث في مصر؟
مما لا شك فيه أن هناك من يفهم الدين خطأ وهناك أناس يدفعهم آخرون، فهناك من البسطاء من يندفع عندما يسمع من آخرين أن هناك بناء كنيسة دون إذن، وأقول لهم «وانت مالك يا سيدى فيه دولة وفيه قانون، الدولة هى من تحافظ على القانون، بافتراض أنى صليت في بيتى» القانون هو من يحاسبني، وليس الذى في الشارع يكون له حق تكسير بيتي.
- كيف تتصدى الكنيسة للأحداث الطائفية؟
نحاول أن نلجأ إلى القانون، فلو تم تطبيق القانون سوف لن تكون هناك مشكلة، لكن القانون أحيانا يبقى غير مُفعل.
-أحيانا تتهم الكنيسة بالسكوت في مواجهة الأحداث.. فما تعليقك؟
الكتاب يقول: يصمت العاقل في هذا الزمان لأنه زمان ردئ، عندما تسكت الكنيسة لأنها عاقلة، لأنه من الجائز لو تدخلت الكنيسة في موقف مُلتهب تتهم بشيء ما، نحن ننتظر لنرى ما الذى يحدث، وكيف يتصرف القضاء والقانون والشرطة، ونحن لا نفرض شيئًا على الشرطة أو القضاء، لأنهم يعرفون كيف يواجهون الأمور.