تسيطر حالة من الغليان داخل أروقة النادي الأوليمبي السكندري، بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال الذي حققها الفريق الأول لكرة القدم، بقيادة أحمد الكأس، ابن النادي، خلال مشواره بالمجموعة الثالثة بحري بمسابقة الدوري القسم الثاني.
وبدأت الأصوات داخل اروقة النادي السكندري، تطالب برحيل أحمد الكأس، المدير الفني لفريق الكرة الأول، بعد عدم تحقيق النتائج المرجوة، بالإضافة إلى إنقاذ سفينة الأوليمبي خلال مشواره بمسابقة دوري القسم الثاني.
وعبر كثيرون من مشجعي الأوليمبي، عن رفضهم للنتائج، وأكدوا، أن مجلس إدارة النادي الأوليمبي، وفر كافة سبل الاستقرار والدعم، ومنح «الكأس» كافة الصلاحيات في اختيار الجهاز المعاون، والصفقات، وجميع الأمور داخل فريق الكرة، أملًا في تحقيق الحلم الغائب عن الكيان السكندرى العريق، منذ سنوات طويلة، وهو الصعود إلى الدوري الممتاز، وسط الكبار.
وترصد "البوابة" مشوار الأوليمبي خلال ست جولات، خاضها بمشوار مسابقة دوري القسم الثاني لمجموعة بحري، حيث حقق الفوز في مباراة واحدة فقط، وتعادل في واحدة، وخسر في عدد ٤ مباريات.
وعملت "البوابة" من مصادرها داخل الأوليمبي، بوجود نية داخل اروقة مجلس إدارة النادي، برئاسة المهندس طارق السيد، بمنح الفرصة كاملة لـ "الكأس وجهازه، وتوفير كافة سبل الدعم والمساندة، رغم النتائج السلبية خلال الفترة الحالية بمشوار الدوري".
وتأمل إدارة النادي الأوليمبي في إصلاح الأوضاع خاصة داخل منظومة فريق الكرة قبل فوات الأوان، وتكرار عدم سيناريو كل موسم، بالمنافسة على الهبوط والدخول في دوامة حسابات القاع مبكرًا.
