أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه لن يسمح للاجئين بالعودة إلى شمال سوريا إلا تحت إشراف الأمم المتحدة.
جاء ذلك عقب لقاء ميركل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، الناتو، أمس الثلاثاء في لندن.
أضافت ميركل "سنظل نتشاور حول الأمر".
وقالت ميركل إن هناك اتفاقاً في القمة الرباعية على ضرورة مواصلة الحرب على تنظيم داعش، الإرهابي، إضافةً إلى ضرورة استمرار التواصل بين أطراف القمة.
وأكدت ميركل أن هناك دعماً مشتركاً للمساعي الرامية للتوصل لحل سياسي في سوريا، وإلى دستور جديد.
يشار إلى أن تركيا توغلت في مناطق الشمال السوري في أكتوبر الماضي لمواجهة مليشيا قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما قوبل بانتقاد من قبل شركاء تركيا في حلف الناتو.
وتعتبر حكومة برلين العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، مخالفة للقانون الدولي. وأصبحت أجزاء واسعة شمال سوريا الآن تحت سيطرة القوات الروسية والتركية.
وتسعى تركيا لإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى هذه المنطقة.
وجددت ميركل انتقادها للعملية التركية في سوريا في بيانها القصير بعد اللقاء، وقالت إن المشاورات في هذا الإطار الرباعي ستستمر، وستكون في البداية على الصعيد الدبلوماسي، ثم ستكون هناك قمة أخرى في فبراير المقبل.
إلى ذلك تطرق اللقاء الرباعي إلى ليبيا، والوساطة الألمانية بين الأطراف المتحاربة هناك، دون أن تذكر ميركل تفاصيل ذلك.
