تميز بلون غنائي مختلف عما يقدمه زملاؤه في مجال الغناء الشعبي، وتخصص في الأغنيات السياسية، فرغم بساطته وعمله «مكوجي» إلا أنه كان يمتلك حسا ونبضا شعبيين.
«البوابة» ترصد أبرز أعمال الفنان شعبان عبدالرحيم، ومنها «أنا بكره إسرائيل» والتى كانت سببًا في شهرته ولمعان نجمه، وجاءت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية وتضمنت الأغنية هجومًا على إسرائيل ومدحًا لـ«عمرو موسى»، وزير الخارجية المصرى الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا، ومطلع هذه الأغنية «أنا بكره إسرائيل وأقولها لو أتسأل.. إن شالله أموت قتيل أو أخش المعتقل».
ومن أشهر أغانيه أيضا «مواطن ومخبر وحرامي، وهابطل السجاير، ومتخافش من الحكومة، وشعبان يتحدى جاكسون»، كما غنى شعبولا مجموعة من الأغانى منها أغنية «صوتك في الانتخابات» والتى تدعو المصريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وقدم أغنية في حب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفى الآونة الأخيرة، قدم شعبان عبدالرحيم أغنية سياسية جديدة تحمل اسم «محمد على الكداب» الموجهة للفنان الهارب إلى إسبانيا وتجاوزاته المستمرة تجاه الدولة ومؤسساتها.
ولاقت أغنية «شيطان على هيئة شاشة» للفنان الراحل نجاحا كبيرا، حيث هاجم فيها قناة الجزيرة منتقدا القناة التى تبث أكاذيب عن مصر.
ونجح شعبان عبدالرحيم في استغلال العديد من الأحداث السياسية العالمية وقدم أغنيات متعلقة بها، مثل ضرب بوش بالحذاء، وأغنية بمناسبة محاولة الانقلاب على رجب طيب أردوغان في تركيا، وحملت عنوان «القرد شلح جيشه».
كما غنى لدولة الإمارات لدعمها مصر في ٣٠ يونيو، ورفض ممارسات داعش الوحشية في أغنية، وقدم أيضًا أغنية «ترامب خلاص اتجنن» في هجومه على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك في أعقاب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعترافًا بها كعاصمة لإسرائيل، وأيضًا أغنية «مين اللى يلحق سوريا» وتضمنت ما تشهده سوريا من أحداث ومعارك.
ولم ينس شعبان الشعب الليبي، حيث غنى لهم «أرجوك يا عم مازن» في أعقاب مقتل الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، مهنئًا الشعب بنجاح الثورة.
وكان للسينما نصيب من أفلامه، حيث شارك في العديد منها «أمان يا صاحبى، وحسن دليفرى، وطرب شعبى، وأشرف حرامى، وطاطا نام طاطا قام، وفلاح في الكونجرس، ورشة جريئة، وعفاريت الأسفلت، وتوتى فروتى، ومواطن ومخبر وحرامى».
ومن مسلسلاته «صايعين ضايعين، وبيت العيلة (ج٢)، وزيزو ٢٠٠٩ ونسمة ونصيب، وصبيان وبنات، وراسين في الحلال، وشريف ونص (ج١)، وتامر وشوقية (ج٢)، وتوتو، وبيجامة، واللى اختشوا ماتوا، وعبدالحميد أكاديمى، وطاش ما طاش، وقط وفار فايف ستار، وأحلام مؤجلة، وسامحونى ماكنش قصدى، وشربات».
ولا يمكن أن نغفل المسرح خلال مشوار شعبان عبدالرحيم الفني، فقدم العديد من المسرحيات والفوازير منها «سيبونى أغنى وحبيبى المضروب ومرسى عاوز كرسى وعفاريت مراتى وحلو وكداب ودو رى مى فاصوليا وحلو وكذاب».
