قال المهندس حمدى عبدالعزيز، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات السابق، إن أبرز العقبات والتحديات التى أدت إلى فشل جذب شركات سيارات عالمية للاستثمار في صناعة السيارات، تتمثل في توقيع اتفاقيات تجارية بين مصر والدول الأخرى، أبرزها اتفاقية الشراكة الأوروبية المصرية، واتفاقية أغادير، بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة التركية المصرية، والتى يتم استيراد السيارات بمقتضاها بـ«صفر جمارك»، مقابل فرض رسوم جمركية على مكونات التجميع المحلي.
وتابع «عبدالعزيز»، أن متطلبات المكون المحلى أصبح مكلفًا كثيرًا على المستثمرين نتيجة عدد السيارات القليلة التى يتم إنتاجها وضعف مبيعات السيارات في السوق المصرية، مطالبا بضرورة إيجاد حلول واقعية للصناعة حتى لا تختفى في الأعوام المقبلة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في مائدة نقاشية مستديرة ضمن فعاليات مؤتمر أفريقيا ٢٠١٩، قد قال إن الحكومة لم تنجح خلال الفترة الماضية، في إقناع الشركات العالمية للاستثمار في مجال صناعة السيارات ومكوناتها في مصر.
