تواصل النيابة العامة التحقيقات حول انتحار مسجل خطر وإشعاله النيران بجسده بسبب خلافات زوجية بينه وبين زوجته وتركها منزل الزوجية، وطلبت النيابة التحريات حول الواقعة لمعرفة إن كانت الوفاة جنائية أم انتحارا.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم أراد إعادة زوجته بعدما تركت المنزل إلا أن "حماته" والدة زوجته تدخلت ورفضت إرجاعها بسبب إقدام الزوج على تعاطى المخدرات المستمر وإنفاق جميع أمواله على المواد المخدرة وسوء معاملته لنجلتها، مشيرة إلى أن زوجته عاتبته أكثر من مرة منذ زواجهما على تعاطى المخدرات والطريق الذى يسلكه، فكانت زوجته تجده تارة حريصا على بيته وأسرته ويحسن معاملتها وتارة أخرى تجده شخصا يسىء معاملتها ولا ينفق عليها، حتى ملت من معاشرته وتركت منزل الزوجية.
وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لتحديد سبب الوفاة وطلبت التحريات حول الواقعة لمعرفة إن كانت الوفاة جنائية أم انتحارا.
وكان ضباط مباحث قسم شرطة الوراق، قد تلقوا إشارة من المستشفى تفيد باستقبال "سيد أ ع" أصل إقامته بمركز العياط، جثة هامدة بسبب حروق بجسده، وبالانتقال والفحص تبين قيام المتوفي بإضرام النيران في جسده لرفض زوجته العودة إليه مرة أخرى، وكشفت التحريات عن نشوب مشاجرة بين المتوفي ووالدة زوجته لرفضها عودة نجلتها إليه، فقام بسكب مادة مشتعله "بنزين" وقام بإضرام النيران في جسده، مما نتج عنه مصرعه، وتم نقل التحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
