يحيي العالم اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تحت شعار "أهمية دور المجتمعات المحلية في تحسين حياة الأشخاص".
وكانت منظمة الصحة العالمية بدأت حملة صحية عالمية رائدة لمكافحة مرض نقص المناعة البشري (الإيدز) لأول مرة في عام 1987.
وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية إحياء هذه المناسبة في قرارها 15/34، حيث يكون الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في الأول من شهر ديسمبر 1988.
ويهدف إحياء المناسبة إلى التوعية بمخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال فيروس (HIV) المسبب له، وطرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له، حيث يعاني العديد منهم من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين.
وينتقل الفيروس عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة أو عبر استعمال معدات وأدوات طبية ملوثة.