الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

في مؤتمر"الوفد مع المرأة".. "رمزي": سياسة الباب المفتوح دستور للوفديين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، أن سياسة الباب المفتوح، التي أقرها المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، كانت بمثابة الدستور الراسخ للوفديين في ربوع الوطن، وأن الشفافية والمواجهة هي أقصر الطرق للحلول الناجحة، وتغلق أبواب الفساد وتبني الأوطان بصورة صحيحة على أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد لتدشين مبادرة "الوفد مع المرأة" في الصعيد، المنعقد في جامعة أسيوط، اليوم السبت، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وعدد من قيادات الوفد، وحشود من المواطنين. 
وأشارت "رمزي" إلى أن إيمان الوفد بسياسة الباب المفتوح أطلق الحزب خلال عام ونصف من العطاء المثمر العديد من مبادرات منها" الوفد مع الناس، والوفد مع الشباب، والوفد مع المسئول، والوفد مع الفن، والوفد مع الرياضة، والوفد مع المرأة، والوفد مع الوفديين".
وأوضحت أن حزب الوفد خلال العام الماضي نظم العديد من المبادرات الجماهيرية الناجحة التي زادت من أواصر الترابط بين الوفديين في جميع محافظات مصر، وحققت فكر رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة في ضرورة التواصل مع الجماهير وأصحاب المشكلات والوصول إليهم أينما كانوا.
وأكدت أن مبادرات الوفد ليست مجرد مبادرات عادية تقام من أجلها الاحتفالات وتطوى صفحاتها بعد المناسبة، وإنما هي مبادرات مستمرة متواصلة مبنية على أسس وقواعد ولها أهداف مرجوة ونتائج قصيرة الأمد وأخرى على المدى البعيد لذا فإنها مستمرة وتحقق نتائجها وفقًا للخطط الموضوعة، وبفضل المتابعة المستمرة من قائد الحزب وباعث نهضته في العصر الحديث.
وأضافت أن مبادرات حزب الوفد المتواصلة حققت نجاحا كبيرًا وهو أكبر دليل على أن الحزب العريق هو أكثر الأحزاب التصاقا بالجماهير وتحركًا في الشارع المصري، والأقرب إلى المواطنين في المحافظات والمراكز والقرى والنجوع تنفيذًا لرؤية زعيم الوفد بأن سياسة المكاتب المغلقة لا تحقق نجاحًا وأن الطريق الوحيد للعمل الحزبي والسياسي في الشارع وبين الصفوف العريضة لجماهير الوطن في أي مكان.
ولفتت "رمزي" إلى أن رؤية رئيس حزب الوفد الثاقبة في العمل السياسي وآليات التواصل مع الجماهير وسياسي الباب المفتوح والحوار المباشر والمبادرات المتنوعة، جاءت متسقة مع الجهد الكبير الذي تبذله القيادة السياسية في مصر المحروسة لبناء دولة ديمقراطية عصرية قوامها العدل والحرية واحترام الرأي وإعادة بناء مؤسسات الدولة بصورة تليق بمصر الحديثة ذات التاريخ الحضاري الممتد لآلاف السنيين مرورًا بكفاحها الطويل ضد الاستعمار والاحتلال وريادة العالم في حركات التحرر حتى ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
ورحبت بجموع الحضور، موجهة الشكر للجنة الوفد في أسيوط ولجنة الشباب الذي كانوا خير عونا في إنجاح المؤتمر، وجميع اللجان في محافظات صعيد مصر.