ينتظر مؤتمر أدباء مصر دورة استثنائية تحمل عنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعي.. إبداعًا وتلقيًا"، والذي تنطلق فعالياته يوم الإثنين 9 ديسمبر المقبل بمحافظة بورسعيد لثلاثة أيام، وتأتي استثنائية الدورة المقبلة لعزمها تكريم أسماء خمسة عشر مبدعًا وأديبًا رحلوا عن عالمنا منذ انقضاء الدورة الماضية للمهرجان، حيث كان المتعارف عليه تكريم اسم أديب واحد في كل دورة، إلا أن الأمانة العامة للمؤتمر برئاسة الشاعر حازم حسين، كسرت هذا التقليد بالاتفاق مع الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على تكريم الأدباء والشعراء الراحلين منذ نهاية الدورة الماضية؛ وهم الشاعر الدكتور محمد أبو دومة، والأديب عبدالوهاب الأسواني، والناقد خالد محمد الصاوي، والشاعر وسام الدويك، والأديب فؤاد حجازي، والروائي حسين عبدالعليم، والشاعر إبراهيم سكرانة، والمترجم بشير السباعي، وأحمد محمود مبارك، والروائية نجوى شعبان، والناقد المسرحي أحمد سخسوخ، والشاعر محمد كشيك، والناقد إبراهيم فتحي، والناقد جابر الوكيل، والناقد ربيع مفتاح. ومن مفاجآت هذه الدورة أن يتولى فنانًا تشكيليًا رئاسة المؤتمر وهو الناقد الدكتور عز الدين نجيب، كما يحل الشاعر الراحل بيرم التونسي ضيفًا على المؤتمر باختياره شخصية العام للمؤتمر.
وقد اعتمدت الأمانة العامة للمؤتمر، تقرير لجنة الأبحاث، عن نتائج مسابقة أبحاث المؤتمر هذا العام، وتم اختيار 12 بحثًا من أصل 34 تقدمت للمسابقة، وبدأ تجهيز كتاب الأبحاث، الذي يعد أهم كتب المؤتمر. ومن المتوقع أن يتم إقرار مشروع تعديل اللائحة، بعدما استقرت الأمانة العامة على المسودة الأولية، التي عرضت على المستشار القانوني حتى تصبح جاهزة للعرض على الجمعية العمومية خلال فعاليات المؤتمر المقبل، والتي تضمنت التعديلات لشروط عضوية نوادي الأدب والنصب القانوني، وتنظيم مؤتمر أدباء مصر، وعضوية الأمانة العامة للمؤتمر، والنشر الإقليمي.
ومن المقرر أن تفتتح وزيرة الثقافة ومحافظ بورسعيد أعمال الدورة الرابعة والثلاثين مساء التاسع من ديسمبر، في مسرح المركز الثقافي بالمحافظة، الذي يستضيف الجلسات البحثية والموائد المستديرة، بينما تتوزع باقي فعاليات المؤتمر على عدد من الميادين والحدائق العامة والمدارس، إضافة إلى كليتي الآداب والتربية والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في محافظة بورسعيد.
