أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 4 من العاملين الصحيين في مجال الاستجابة لتفشى وباء "إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد لقوا حتفهم، كما أصيب خمسة آخرون في هجومين شرقي جمهورية الكونغو على مخيم معيشة مشترك فى بياكاتو ومكتب تنسيق الاستجابة لفيروس إيبولا في مانجينا.
وأشارت المنظمة- في بيان صدر في جنيف- اليوم الخميس- إلى أنه من بين القتلى أحد أعضاء فريق التطعيم وسائقين وضابط شرطة، كما أكدت عدم وجود أي من موظفيها بين القتلى، فيما أصيب أحد الموظفين بينما باقي المصابين ينتمون إلى وزارة الصحة هناك.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة لأفريقيا ماتشديسو مويتى، إن المنظمة تبذل قصارى الجهد لنقل المصابين إلى بر الأمان، مؤكدا أن المنظمة ستواصل العمل مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والشركاء والبعثة، لضمان أمن موظفيها والعاملين الصحيين الآخرين.
وقال تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة، إن وباء إيبولا كان يتراجع ولكن تلك الهجمات ستمنحه القوة مرة أخرى وسيموت المزيد من الأشخاص جراء ذلك، داعيا إلى إنهاء حلقة العنف حتى يتمكن العمال الصحيون في فرق الاستجابة من مواجهة فيروس إيبولا القاتل هناك.