أكد العراق على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، داعيا جميع المحافل الدولية إلى الوقوف مع دولة فلسطين وشعبها الأبي لنيل الحقوق وتحرير الأرض.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير أحمد نايف الدليمي سفير العراق لدى مصر والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية أمام الفعالية التضامنية التي أقامتها جامعة الدول العربية اليوم "الخميس" بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وقال السفير الدليمي، التي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن تحديد تاريخ 29 نوفمبر من كل عام يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في سياق تحمل دول العالم كله مسئولية إنصاف هذا الشعب بعد مضى 72 عاما على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 الذي يعرف بقرار التقسيم، دون تحقيق طموح وآمال الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف "الدليمي" أن هذا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل فرصة لتذكير العالم أجمع بالظلم والمآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وسلب للحقوق ومصادرة للأراضي وبناء للمستوطنات من قبل دولة الكيان الإسرائيلي، كما يمثل مناسبة لتذكير المجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية لم تُحل بعد وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة والمتمثلة بالحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي والحق في الاستقلال والسيادة وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها بالقوة والإرهاب.
وشدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 لابديل له ويمثل حلا عادلا للقضية الفلسطينية يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، محذرا من بقاء المجتمع الدولي مكتوف اليدين، منبها إلى أن النتيجة ستكون وجود دولة فصل عنصري تتحكم بمصير الملايين الذين سيحرمون بالظلم والقمع من حقوقهم الأساسية وحقهم في العيش بحرية ومساواة.
