نشرة أخبار العالم.. إيران تشتعل.. 7 آلاف معتقل حصيلة الاحتجاجات وحجب "ويكيبيديا" والصين تستدعي السفير الأمريكي للاحتجاج على تمرير قانون حول هونج كونج

اعتقل قوات الأمن الإيرانية، 7 آلاف متظاهر خلال الاحتجاجات التي اندلعت في عدد من المحافظات مؤخرا بسبب رفع الحكومة أسعار البنزين.

وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، اليوم الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت حتى الآن 7 آلاف من المحتجين.

إلى ذلك، أشار العميد رهام بخش حبيبي، قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة فارس الإيرانية، بحسب ما أفادت وكالة أنباء فارس الثلاثاء، إلى اعتقال 15 من العناصر الرئيسية الضالعة في ما سمَّاه "أعمال الشغب" في شيراز، في إشارة إلى الاحتجاجات.

يذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، كان وصف، أمس الاثنين، الاحتجاجات التي عمَّت معظم المحافظات الإيرانية في 15 نوفمبر، احتجاجا على رفع أسعار الوقود من قبل الحكومة بشكل غير مسبوق، بـ"الحرب"، وهدد قائلًا: "لن نترك أي شيء بلا رد، وسنحاسب الجميع"، على حد تعبيره.

كما اعتبر أن الاحتجاجات كانت أشبه بـ"الحرب التي اشتعلت في الشوارع، وكانت سيناريو عالميًا".

وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي اعتقلت فيه وزارة الاستخبارات والشرطة الإيرانية، أعدادًا كبيرة من المواطنين المحتجين، بحسب ما أفادت مواقع إيرانية معارضة.

كما كان الحرس الثوري أعلن، خلال الأيام القليلة الماضية، عن اعتقال 100 شخص من الذين سمَّاهم "رؤوس الاحتجاجات"، في حين قدرت "حملة حقوق الإنسان الإيرانية" عدد المعتقلين بنحو 4 آلاف شخص.

وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت، مساء الاثنين، أن 143 متظاهرًا على الأقل قتلوا في مختلف أنحاء إيران بالاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 نوفمبر. 

وقالت المنظمة، ومقرها لندن، إنه "وفقًا لتقارير موثوق بها (...) عدد القتلى هو 143 شخصًا على الأقل، وقد نجمت جميع الوفيات تقريبًا عن استخدام الأسلحة النارية"، لافتة إلى أن أحد الأشخاص قضى بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع، وآخر بعد تعرضه للضرب.

استدعى نائب وزير الخارجية الصيني "تشنغ زه قوانغ"، السفير الأمريكي في الصين "تاري برانستاديوم"، لتقديم احتجاج شديد على تمرير "قانون الحقوق والديمقراطية في هونج كونج لعام 2019"، من جانب مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين.

وذكرت وزارة الخارجية الصينية- في بيان- اليوم الثلاثاء- أن الاستدعاء تم أمس، وأن قوانغ أكد للسفير الأمريكي ضرورة تصحيح الولايات المتحدة ما وصفها بـ "أخطائها" على الفور، والتوقف عن التدخل في شئون هونج كونج، أو التدخل في الشئون الداخلية للصين.

وأشار قوانغ، إلى أن هونج كونج جزء من الأراضي الصينية، وشئون هونج كونج هي شئون داخلية للصين، ولا يحق لأي دولة أجنبية التدخل فيها.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تتدخل علنا في الشئون الداخلية للصين وتتجاهل الحقائق، وتتغاضى عن جرائم العنف التي ترتكبها قوات العنف وتؤيدها، وتنتهك بشكل خطير القانون الدولي والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية، وأن الصين تعرب عن سخطها الشديد ومعارضتها الحازمة لهذه التصرفات".

أعلنت نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين كيلي كليمنتس، عن إقامة منتدى دولي للاجئين في جنيف يومي 17 و18 ديسمبر المقبل؛ بمشاركة جميع دول العالم والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وأكدت كليمنتس – في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة على هامش زيارتها الحالية إلى الكويت – أن المنتدى سيكون أول قمة عالمية لدعم اللاجئين.. مؤكدة أن ضعف الموارد الخاصة بتلبية الاحتياجات الإنسانية يعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه المفوضية.. لافتة في الوقت نفسه إلى أن الفشل السياسي في التوصل إلى تسوية شاملة للنزاعات يعقد الأمور ويصعب من مهمة إيجاد ملاذ آمن للنازحين.

وكشفت المسئولة الأممية أن عدد اللاجئين في العالم يبلغ حاليا 70 مليون نسمة فيما تتطلب رعايتهم تخصيص نحو 8.5 مليار دولار في حين أن المفوضية لديها فقط حاليا نصف هذا المبلغ؛ مما سيؤدي إلى وجود أطفال بدون مدارس أو رعاية صحية.

وقالت كليمنتس: إنها تطرقت في مباحثاتها مع الجانب الكويتي إلى سبل دعم وتعزيز العلاقات ومشروعات التعاون المستقبلية، بالإضافة إلى سبل دعم لاجئي الروهينجا في بنجلاديش لافتة إلى أنها ستغادر إليها نظرا لوجود 900 ألف لاجئ من الروهينجا هناك؛ حيث تعمل المفوضية بالتعاون مع الحكومة لإعادتهم بأمان إلى ميانمار.

وأشارت نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى عام 2019 شهد زيادة كبيرة في أعداد النازحين قسرا من مناطق النزاع بسبب الحروب.. مؤكدة أن أعدادهم ما زالت في تزايد مستمر حيث ينزح شخص في العالم كل ثانيتين.

أكد السفير الروسي لدى المملكة المتحدة أندريه كيلين أن بلاده لا تتدخل في العملية السياسية والانتخابية في لندن وتبحث عن طرق لتحسين العلاقات بين البلدين.

وقال كيلين -في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أوردها الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية-: "نحن نراقب بعناية الخطب خلال مؤتمرات الأحزاب والبرامج المعتمدة، لأن المواقف السائدة في الأحزاب الرائدة اليوم في بريطانيا مهمة بالنسبة لنا".

وأضاف: "نحن لا نتدخل بأي حال من الأحوال في هذه العملية ومن يتولى السلطة، وسوف نبحث عن أرضية مشتركة يمكننا من خلالها العمل على تحسين العلاقات".

وأعرب كيلين عن أمله في: "ألا يصبح موضوع التدخل الروسي الوهمي الموضوع الرئيسي في الحياة السياسية للبلاد، كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية"، واصفًا هذا الموضوع بالمختلق.

يذكر أن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ادعت أن تسعة رجال أعمال من أصول روسية يمولون حزب المحافظين البريطاني، وأدرجوا في تقرير للجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية البريطانية حول تدخل روسي مفترض في الشئون البريطانية. يشار إلى أن هذا التقرير لم يتم نشره بعد.