لم تتخيل صاحبة الخطوات الصغيرة، أن القدر سوف يوقعها تحت براثن أب في صورة شيطان لا تعرف الرحمة طريقا لقلبه، بعدما طوعت له نفسه الدنيئة التمتع بما حرم الله، بعدما «اغتصب ابنته»، بالاشتراك مع نجله، في لحظات شيطانية تجردوا فيها من مشاعر الإنسانية، فجريمتهم المشهودة تخطت كل المحظورات وتعدت على كل العادات والشرع والقانون.
9 سنوات قضتها «ن.ع»، ابنة الـ25 ربيعًا، في منطقة الشروق، تحت وطأة «الاغتصاب»، من «الأب والأخ»، ظلت خلالها مثل الطير الجريح تتنقل بين جدران غرفتها المظلمة هربًا من تعدي شخصين انتزعت الرحمة من قلوبهما وتبدلت بـ«الحجارة»، فلم يرحمها بكاؤها وتوسلاتها لهما، حتى أصبح الأمر عاديًا للجميع.
مطلع الأسبوع الماضي، وصل قطار الاعتداء على الضحية إلى محطته الأخيرة، حيث قررت أن تخبر رجال الشرطة بما جرى لها، وبعد التأكد من صحة الأمر وعقب تقنين الإجراءات، تم القبض على الأب ويدعى «عثمان.ح»، 55 سنة، يعمل خفيرا في منطقة الشروق بالقاهرة، ونجله «محمود»، صاحب الـ 24 عاما، والذي يقيم في نفس العنوان، واللذين أقرا بارتكاب الواقعة أمام رجال نيابة الشروق وبدر، خلال التحقيقات التي أجريت معهما في الاتهامات المنسوبة إليهما، قائلين:« مكناش في وعينا والمخدرات السبب»، فيما طلبت النيابة تحريات رجال المباحث حول الواقعة.
مطلع الأسبوع الماضي، وصل قطار الاعتداء على الضحية إلى محطته الأخيرة، حيث قررت أن تخبر رجال الشرطة بما جرى لها، وبعد التأكد من صحة الأمر وعقب تقنين الإجراءات، تم القبض على الأب ويدعى «عثمان.ح»، 55 سنة، يعمل خفيرا في منطقة الشروق بالقاهرة، ونجله «محمود»، صاحب الـ 24 عاما، والذي يقيم في نفس العنوان، واللذين أقرا بارتكاب الواقعة أمام رجال نيابة الشروق وبدر، خلال التحقيقات التي أجريت معهما في الاتهامات المنسوبة إليهما، قائلين:« مكناش في وعينا والمخدرات السبب»، فيما طلبت النيابة تحريات رجال المباحث حول الواقعة.
