كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، نقلا عن صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية، بتوتر العلاقة بين قطر وفرنسا بسبب صفقة ضخمة أعلن عنها قبل عامين، ومن المقرر الإعلان عنها رسميًا في الشهر المقبل.
وأوضح الموقع، أنه في إطار مساعى تنظيم الحمدين المستمرة للتسلح وإنفاق الأموال الطائلة على الواردات العسكرية أملا في تعزيز قوتها وقدرتها العسكرية، وفى ظل سوق تنافسى وعلاقات متذبذبة، يبدو أن الدوحة لم تحترم اتفاقها مع باريس، حيث تعتزم إبرام صفقات عسكرية مع شركات عسكرية ألمانية منافسة مثل "راينميتال وكراوس مافاي"، حيث من المرجح أن تخل الدوحة باتفاقها مع باريس لكنها لا تجد سببا واضحا، متسائلا: إذا كان السبب وراء سلوك النظام، هو فتح تحقيقات ووجود عدد من القضايا في فرنسا ضد ناصر الخليفى مدير نادى باريس سان جيرمان، والمقرب من تميم بن حمد، أم هو مجرد تكتيك للتفاوض والخداع الذى يدركه القطريون.
وقال إن السلطات الفرنسية تشعر بالقلق بسبب صفقة توريد 300 عربة مدرعة من طراز "في.بي.سي.أي" إلى قطر، قدرت قيمتها بأكثر من مليار ونصف يورو، وتم الاتفاق على بعض بنود الصفقة وفقًا للصحيفة، خلال زيارة الشيخ تميم بن حمد الأخيرة لفرنسا ولقائه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورغم أنه يتقرر الإعلان عن الصفقة رسميًا في الشهر المقبل، إلا أن الدوحة تُجرى محاولات غامضة للحصول على مدرعات ومعدات أخرى من دول منافسة مثل ألمانيا.