السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الاحتلال الإسرائيلي يصيب شابا فلسطينيا بالرصاص الحي في الخليل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصاب جنود الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شابا فلسطينيا بالرصاص الحي في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، في تصريح له، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين حول مستوطنة (كرمي تسور) المقامة على أراضي المواطنين جنوب البلدة أطلقوا النار من سلاح كاتم للصوت على الشاب عبدالله عيسى حسن أبوماريا (21 عاما) وأصابوه بالفخذ إصابة مباشرة وتم نقله لمستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أطفال من خربة قلقس في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
ومن جهته، أكد هاني عاشور والد الطفل باسل (10 سنوات) أن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة أطفال من بينهم نجله بعد خروجهم من المدرسة وأنه نقلهم إلى مركز شرطة "كريات أربع" للتحقيق.
من جانبها.. استنكرت بلدية الخليل بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة من قبل غلاة المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في المدينة، وإغلاق سلطات الاحتلال للحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين.
وقالت بلدية الخليل، في بيان لها، إن الحرم الإبراهيمي الشريف مدرج على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وأنّ ما يجري من اعتداءات للمستوطنين والجيش الاسرائيليين يعد مخالفة للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة للمواطنين وحرية العبادة.
وأكدت أن وتيرة الاعتداءات ارتفعت وتزايدت بشكلٍ ملحوظ في الفترة الأخيرة خاصةً بعد إنهاء عمل بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، مشددةً على رفضها لسياسة الإغلاق التي تمارسها قوات الاحتلال من خلال إقامة الحواجز العسكرية للحد من إمكانية أداء مهام البلدية وتقديم خدماتها لكافة المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم، ضاربةً بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية التي كفلت للبلدية حقها في إدارة مدينة الخليل بشكل كامل دون انتقاص.
ودعت بلدية الخليل أحرار العالم إلى رفض وإدانة الإجراءات الاحتلالية غير القانونية التي تمارسها وتنفذها بالحرم الابراهيمي والبلدة القديمة، مطالبة اليونسكو بضرورة التدخل العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي من التهويد والسرقة وتغيير معالمه الإسلامية من قبل الاحتلال الذي يحاصره بحواجز عسكرية وبوابات الكترونية ويعرقل الوصول إليه.