ألغت مفوضية العون الإنساني بالسودان، في قرار رسمي لها، تسجيل 24 منظمة محسوبة على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وتجميد أرصدتها وحساباتها داخل البلاد وخارجها.
وتأتي أبرز تلك المنظمات الإنسانية وبعضها حكومية والأخرى مستقلة، هي: سند الخيرية (تابعة لزوجة الرئيس المعزول)، الاتحاد الوطني للشباب، اتحاد المرأة، الاتحاد العام للطلاب السودانيين، منظمة حسن أحمد البشير الخيرية (شقيق الرئيس البشير)، منظمة السالكين، مؤسسة صلاح ونسي، جمعية بنت البلد الخيرية، وفقا لتقارير صحفية.
القرار أثار ردود أفعال واسعة، ما بين الترحيب والانتقاد من مهتمين بالعمل الطوعي، باعتبار أن بعضها درج على تقديم أعمال خيرية مشهودة.
قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين، بدورهم أعلنوا ترحيبهم بالقرار الذي صدر بتوصية من وزارة الشؤون الاجتماعية.
ومفوضية العون الإنساني بالسودان (حكومية)، وهي الجهة المخول لها متابعة المنظمات الإنسانية من حيث منح التراخيص وإلغائها.
تجمع المهنيين السودانيين، المكون الأبرز لقوى ”إعلان الحرية والتغيير“، دعا في وقت سابق بحل الاتحادات، والحجز على حساباتها المصرفية والأصول والممتلكات.
ومنذ عزل البشير في 11 أبريل 2019، يقع السودان تحت وطأة الأزمات الاقتصادية، لا سيما الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.
البلد الأفريقي بدأ في 21 أغسطس المنصرم، فترة انتقالية جديدة، بعد إعلان عبد الله حمدوك رئيسا للحكومة السودانية، التي يتقاسمها المجلس العسكري وقوى التغيير، وتستمر لـ 39 شهرا.
