جئنا لنحتفل بالذكرى الـ50 على مرور عملية «إيلات» وهي أيضًا ذكرى، استشهاد البطل الشهيد «رقيب أول محمد فوزى البرقوقي»، ابن قرية ميت جناج مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، هكذا عبر، الأبطال الحقيقون للعملية الأشهر في تاريخ البحرية المصرية، والتي تمت بتكليف مباشر من الرئيس جمال عبدالناصر في منتصف نوفمبر عام 1969، حيث دمرت القوات البحرية السفينتين «هيدروما وداليا» بميناء إيلات الاسرائيلى.
حضر الاحتفال اللواء ربان نبيل عبد الوهاب، والذي قام بدور ملحمي، حيث قام بسحب جثة الشهيد لأكثر من 16 كيلو مترًا تحت الماء في البرد القارص.
وقام أبطال «إيلات» بأداء صلاة الجمعة بالقرية، تلاها وضع إكليل من الزهور على قبر الشهيد الذى جرى تجديده قبل أيام.
كما حضر إلى القرية للمشاركة في إحياء الذكرى الخمسين للعملية كل من. اللواء عمر عز الدين، واللواء محمود سعد، واللواء طارق البرقوقى، ابن عم الشهيد، والنقيب فؤاد رمزى، والنقيب أحمد المصرى، وعدد كبير من أهالى القرية.
وقال قادة عملية إيلات، إن الشهيد البرقوقي، تم تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث حصل على نوط الجمهورية العسكرى من الطبقة الأولى، كما تم إطلاق اسمه على الدفعة 150 ضباط صف معلمين عام 2014، وإطلاق اسمه على مدرسة منية جناج الإعدادية بـ«مسقط رأسه»، تخليدًا لذكراه، ولأدائه البطولي.
وأضاف أبطال إيلات، أن هذه العملية درست في الأكاديميات العسكرية كأفضل عملية عسكرية للضفادع البشرية في المجال العسكري، وتمت بتكليف ومتابعة مباشرة من الرئيس جمال عبدالناصر، وأعطت دفعة معنوية للجيش المصري وليس البحرية فقط، وتسببت في عزل وتوجيه اللوم لقادة البحرية الإسرائيلية.
