دعا وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، اليوم الخميس، إلى نشر كافة الأدلة المتعلقة بكارثة تحطُّم طائرة "بوينج" الماليزية في الجو شرق أوكرانيا في عام 2014، قائلًا إنه لا يمكن تحديد المذنب قبل دراسة كافة الأدلة.
وأكد عبد الله - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو - أن "ماليزيا تقف موقفا حازما، فنحن حريصون على نشر كافة الأدلة، ونريد أن يتمكن أي طرف معني من دراستها في إطار التحقيق الجاري".
وشدد الوزير الماليزي - حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - على أن بلاده لن تقدِم على اتهام أي طرف قبل النظر في الأدلة كاملة.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا دعت خبراء من ماليزيا لزيارتها للاطلاع على المعلومات الخاصة بكارثة تحطُّم الطائرة صاحبة الرحلة МН17، والتي كانت موسكو قد قدمتها لمجموعة التحقيق المشتركة المعنية بقضية "بوينج" الماليزية.
ولفت لافروف إلى أن التحقيق لم يتلق بعد وثائق مهمة يمكن أن تسلط الضوء على حقيقة الحادث، ومنها تسجيلات المكالمات الهاتفية لمراقبي الحركة الجوية الأوكرانيين، وكذلك بيانات الرادارات الأوكرانية والأقمار الصناعية الأمريكية ذات الصلة.
كان رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد قد انتقد -في وقت سابق- مواقف الولايات المتحدة وهولندا وأستراليا في قضية تحطم الطائرة "МН17"، معتبرا أن هذه الدول ليست مهتمة بالكشف عن الأسباب الحقيقية للكارثة، بل تسعى إلى استغلالها لإلقاء اللوم على روسيا.
وأكد عبد الله - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو - أن "ماليزيا تقف موقفا حازما، فنحن حريصون على نشر كافة الأدلة، ونريد أن يتمكن أي طرف معني من دراستها في إطار التحقيق الجاري".
وشدد الوزير الماليزي - حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - على أن بلاده لن تقدِم على اتهام أي طرف قبل النظر في الأدلة كاملة.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا دعت خبراء من ماليزيا لزيارتها للاطلاع على المعلومات الخاصة بكارثة تحطُّم الطائرة صاحبة الرحلة МН17، والتي كانت موسكو قد قدمتها لمجموعة التحقيق المشتركة المعنية بقضية "بوينج" الماليزية.
ولفت لافروف إلى أن التحقيق لم يتلق بعد وثائق مهمة يمكن أن تسلط الضوء على حقيقة الحادث، ومنها تسجيلات المكالمات الهاتفية لمراقبي الحركة الجوية الأوكرانيين، وكذلك بيانات الرادارات الأوكرانية والأقمار الصناعية الأمريكية ذات الصلة.
كان رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد قد انتقد -في وقت سابق- مواقف الولايات المتحدة وهولندا وأستراليا في قضية تحطم الطائرة "МН17"، معتبرا أن هذه الدول ليست مهتمة بالكشف عن الأسباب الحقيقية للكارثة، بل تسعى إلى استغلالها لإلقاء اللوم على روسيا.
