الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"أوف أمريكا" تحدد 10 محاور رئيسية لمساعدة المستثمرين

بنك أوف أمريكا ميريل
بنك "أوف أمريكا ميريل لينش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حدد تقرير عالمي أصدره بنك "أوف أمريكا ميريل لينش" اليوم الخميس، 10 محاور رئيسية لمساعدة المستثمرين في التعرف على الاتجاهات الكبرى للعقد القادم، تتضمن، العولمة في ذروتها، والركود الاقتصادي والفشل الكمي والخصائص الديموغرافية والتغير المناخي والروبوتات والأتمتة وتقسيم شبكة الإنترنت، والرأسمالية الأخلاقية، والقضاء.

وقال التقرير: "إن العمولمة تتمثل بانتهاء الحركة الحرة غير المقيدة للعمالة والبضائع ورأس المال في جميع أنحاء العالم، المستفيدون، هم الأسواق المحلية، الأصول العقارية،والخاسرون، هم أسواق العالمية"، مشيرا إلى أنه يعتقد عدد غير مسبوق من مدراء الاستثمار أن الاقتصاد العالمي وصل إلى نهاية دورة الانتعاش، ومن المتوقع انفجار فقاعة سوق السندات وتضخم الشعبوية، والمستفيدون هم التضخم، الأصول العقارية، البنية التحتية، بينما الخاسرون قطاعات النمو، والائتمان، والانكماش.

وحول الفشل الكمي، أوضح التقرير ان "تدابير السياسات النقدية أصبحت أقل فعالية وتأثيرًا على النمط الاستهلاكي للمؤسسات والأسر، وفي هذا فان المستفيدون هم أصحاب النظرية الكينزية في الاقتصاد، الذهب، بينما الخاسرون قطاعات الأصول المالية، وأصحاب النظرية النقدية في الاقتصاد".

وبين أن أكثر من 50% من الوظائف تواجه خطر الأتمتة بحلول عام 2035، كما ستتفوق الصين على أمريكا لتصبح الدولة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، وتقسيم "السيادة على الإنترنت" بين الدول فالمستفيدون هي الأسواق الناشئة والشرق، أما الخاسرون فهي الأسواق المتطورة والغرب.

وأضاف: "ستشهد العشرين سنة المقبلة توجيه نحو 20 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات في استراتيجيات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والأكثر ربحية هم المعتدون على الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والاستثمار المؤثر في التنمية، الجهات المعنية، بينما ستخسر الأعمال التي تستثمر بالطريقة التقليدية، والشركات المعنية بتحقيق الأرباح فقط".

وتابع:" في ظل الحياة الذكية سيكون هنالك 500 مليار جهاز متصل بحلول عام 2030 لمواجهة التغيرات الديموغرافية السلبية ولكن ذلك على حساب ازدياد خطر فقدان الخصوصية، وستمثل السياحة والأقمار الصناعية النانوينة الحدود الجديدة لقطاع تُقدّر قيمته بنحو مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030".