كشفت الدكتورة إيمان عبدالبديع، استشارى أمراض السمع والكلام بمعهد السمع، وعضو اللجنة القومية للكشف المبكر لأمراض السمع لدى حديثي الولادة، عن استقبال المعهد من 400 إلى 500 حالة اشتباه بالإصابة بأمراض السمع والكلام لحديثي الولادة في عمر الشهر، بعد تحويلهم من الوحدات الصحية إلى المراكز التشخيصية المتخصصة منذ انطلاق المبادرة الرئاسية سبتمبر الماضي.
وقالت "عبدالبديع" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن معدل استقبال الأطفال باشتباه الإصابة بأمراض السمع مرتفع، وتقوم المراكز المتخصصة بإجراء فحوصات متقدمة من خلال أجهزة الانبعاث الصوتي، والتي تكتشف إصابة المولود بأمراض السمع من عدمه.
وأضافت عضو اللجنة القومية، أن المبادرة الرئاسية مستمرة في الكشف عن أمراض السمع، وأنها إلزامية لجميع المواليد، وتم إضافة الكشف في شهادات الميلاد، مثلها مثل التطعيمات الإجبارية، لافتة إلى أن الكشف الإلزامي يدق جرس الإنذار لأولياء الأمور من الآباء والأمهات لملاحظة أطفالهم.
وأوضحت أن المبادرة الرئاسية ركزت على عمر حديثي الولادة حتى شهر نظرًا لصعوبة اكتشاف الإصابة في الأيام الأولى إلا من خلال الأجهزة الحديثة، والتي وفرتها المبادرة في جميع الوحدات الصحية المشاركة بالمحافظات.