الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"القومي للطفولة": مصر من أوائل الدول المصدقة على اتفاقية حقوق الطفل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هنأ المجلس القومي للطفولة والأمومة، أطفال مصر بمناسبة الاحتفال بعيد الطفولة، ومرور 30 عامًا على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وفى هذا السياق، وجهت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة رسالة لكل أم وأب، قائلة: "اهتموا بأبنائكم لا تهملوهم ولا تتركوهم عُرضة لأي تأثيرات مضرة اسمعوهم امنحوهم الحب والاحتواء، هم أمانة ومسئولية هم استثمارنا الحقيقي والأحق بكل الاهتمام".
وأوضحت "العشماوي" أن دول العالم اجتمعت منذ ثلاثين عامًا على الاعتراف بحزمة حقوق أصيلة للطفل غير قابلة للتجزئة على أساس من الحرية والعدل والمساواة، وقد نتج عن ذلك اتفاقية دولية لحقوق الطفل والتي تضمنت 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان، شملت حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان وهي "حق الطفل في البقاء، والنمو، والحماية من كافة أنواع العنف وسوء المعاملة والاستغلال"، كما تضمنت حقه في المشاركة الفعالة في المجتمع، وفي حياة ثقافية واجتماعية حيث تضمنت حقه في حرية التعبير والفكر والوجدان والحق في تكوين آرائه الخاصة، وممارسة هذه الحقوق دون أي قيد أو شرط كما أكدت على حقه وفقا للقانون.
وأشارت "العشماوي" إلى أن مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة تتلخص في: عدم التمييز، المصلحة الفضلى للطفل، وحقه في الحياة، والبقاء، والنماء، وحق احترام رأى الطفل والاستماع له ولمشاعره، مؤكدة أن مصر من أوائل الدول التي صدقت على هذه الاتفاقية فعلى مدى عقود طويلة لم تغفل مصر حقوق الأطفال بل وضعتها نصب أعينها وعلى رأس أولوياتها. 
وذكرت "العشماوي" أن رسالة المجلس القومي للطفولة والأمومة تتضمن رؤية جديدة لحماية حقوق الطفل من خلال إنفاذ دستور مصر الجديد 2014 وقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل برقم 126 لسنة 2008، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لتحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة وعدم التمييز، وتكافؤ الفرص، من أجل ضمان حقوق الطفل والأم في مصر، لذا يعد المجلس هو حصن آمان ورعاية وحماية لكافة الأطفال على ارض مصر دون تمييز.
وأضافت أن المجلس عمل طوال السنوات الماضية على إنفاذ حقوق الطفل، حيث إنه الآلية الوطنية المعنية بالأم والطفل وفقًا لقرار إنشائه، وهو السلطة العليا التي تتولى اقتراح السياسات العامة في مجال الطفولة والأمومة، وعليه أن يتخذ ما يراه لازما من القرارات لتحقيق الغرض، كما قام المجلس باتخاذ تدابير لاتاحة وجود آليات لحماية الطفل على كافة المستويات (مركزى، لا مركزي) وإنفاذ التشريعات الحالية لتحقيق العدالة واقتراح تشريعات جديدة أيضًا لمنع الإفلات من العقاب.
كما قام بالتنسيق والتشبيك مع الجهات المعنية لتوفير الإغاثات العاجلة للأطفال من خلال منظومة نجدة الطفل والمتمثلة في "خط نجدة الطفل 16000" والذي تم إطلاقه عام 2005 كآلية حقوقية مجانية للشكاوى والاستفسار عن حقوقهم، والإبلاغ عن أي انتهاكات تخصهم، وكذلك حقهم في التعرف على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والقانونية والقضائية التي تلتزم بها الدولة وفقا للدستور.
وأكدت " العشماوي" أنه تزامنا مع الإحتفال، نجدد التزاماتنا نحو طفولة آمنة وأن نضمن لهم بيئة خالية من العنف والإساءة تضمن حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية وأن ينشأوا فيها تنشئة صحية سليمة.
يذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة قد أطلق أمس لعبة "سيفيلنجز" لتطوير مهارات الطفل ومعارفه وتحفيزه على التعبير عن مشاعره وآرائه بحرية كاملة وتزيد من الاتصال والتواصل مع المجتمع المحيط به، وذلك بحضور مجموعة من الأطفال وذويهم، كما أن المجلس سيقوم بعدة فعاليات أخرى مع الأطفال احتفالا بأعياد الطفولة وبمرور 30 عاما على إصدار الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.