قال الدكتور رامى عطا، أستاذ الصحافة بإحدى الجامعات الخاصة، إن التراث الثقافى هو ميراث التسامح، ولدينا كثير من الأعياد القومية المناسبات الدينية التى تحمل قبولًا للآخر وتدعو للوحدة والتعايش بداية من الأسرة الواحدة التي تعايش المجتمع كله مثل عيد شم النسيم، عيد الحب، شهر رمضان رأس السنة الهجرية، عيد النيروز الذى تحول هذا العيد بعد ثورة ١٩١٩ إلى مناسبة قومية، إذ تحدث بعض الرموز من الكتاب والسياسين عنه عام ١٩١٩ معتبرينه مناسبة قومية يحتفل بها كل الشعب وليس المسيحيين فقط.
وأضاف "عطا"، خلال ندوة "الهوية المصرية وصناعة التسامح"، على هامش المؤتمر التي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية تحت عنوان "المواطنة وبناء مجتمع التسامح في مواجهة خطاب الكراهية"، أن لدينا أماكن تم تأسيسها على أساس التعايش مثل مجمع الأديان بمصر القديمة وسانت كاترين بجنوب سيناء، شارع النبي دانيال وشارع المعز، وكل هذه الأماكن فهى تجمع أماكن دينية للثلاث ديانات التى تدعو للتسامح والتعايش، وأيضا الإبداع الفكرة بدوره هو مجال يدعو للتسامح ولكن علينا ان نعود لتراثنا القديم الذى يدعو للمحبة والاندماج والتعايش والتسامح.
وأضاف "عطا"، خلال ندوة "الهوية المصرية وصناعة التسامح"، على هامش المؤتمر التي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية تحت عنوان "المواطنة وبناء مجتمع التسامح في مواجهة خطاب الكراهية"، أن لدينا أماكن تم تأسيسها على أساس التعايش مثل مجمع الأديان بمصر القديمة وسانت كاترين بجنوب سيناء، شارع النبي دانيال وشارع المعز، وكل هذه الأماكن فهى تجمع أماكن دينية للثلاث ديانات التى تدعو للتسامح والتعايش، وأيضا الإبداع الفكرة بدوره هو مجال يدعو للتسامح ولكن علينا ان نعود لتراثنا القديم الذى يدعو للمحبة والاندماج والتعايش والتسامح.