ذكرت تقارير أبرزتها شبكة "يورونيوز" زيادة عدد الانتحارات المتتالية في تركيا، مما تسبب في قلق كبير للسطات.
وتسببت حالات الانتحار المتتالية في جدل واسع داخل المجتمع التركي، ويبدو أن تدهور الوضع الاقتصادي هو السبب الرئيسي في هذا الأمر.
وانتحر أربعة إخوة داخل شقتهم في اسطنبول، عن طريق شرب "السيانيد"، السم القاتل.
وقبل تسعة أيام وجدت الشرطة أربعة أشخاص آخرين من عائلة واحدة موتى، بعد أن تجرعوا السم القاتل نفسه.
وفي 15 من هذا الشهر أيضا، عثر على عائلة مكونة من ثلاثة أفراد فقدوا حياتهم إثر تناول السيانيد.
وبعد التحقيقات تبين أن الوضعية المالية الصعبة، ومعاناة من البطالة وارتفاع مستوى الديون، فقد ترك شخص من بين الذين وضعوا حدًا لحياتهم رسالة، قال فيها إنه يعيش منذ نحو تسعة أشهر دون عمل، وإنه لم يجد بديلا.
